أخرجه أحمد (٥/ ١٢١) ، وأبو داود (٢/ ١٦٧) - والسياق له -، والحاكم (٢/ ٥٧٤) . وقال:
"صحيح على شرط الشيخين"! وأقره الذهبي!
وإنما هو على شرط مسلم وحده؛ فإن البخاري لم يخرج لحمزة شيئاً.
وأخرجه الترمذي (٣٣٨٢) دون قوله:
وقال:"رحمة الله ... ". وقال:
"حديث حسن غريب صحيح".
وهكذا أخرجه مسلم (٧/ ١٠٥-١٠٦) من طريق رقبة عن أبي إسحاق به في قصة الخضر مع موسى عليهما السلام؛ مع الزيادة مختصراً، لكن بلفظ:
"رحمة الله علينا وعلى أخي - كذا -، رحمة الله علينا".
كذا وقع هنا:"كذا"! ولم يتكلم عليه النووي بشيء.ولعلها زيادة من بعض النساخ، كتبت في الهامش، ثم نقلها آخر إلى المتن، وهو يعني أن الأصل هكذا ليس فيه تسمية أخيه؛ وهو بلا شك موسى، فإن قبل الحديث بسطرين ما نصه:
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند هذا المكان:"رحمة الله علينا وعلى موسى، لولا أنه عجل لرأى العجب، ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة، قال:(إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذراً) ، ولو صبر لرأى العجب".
قلت: وبعد هذا مباشرة قال:
"وكان إذا ذكر أحداً من الأنبياء بدأ بنفسه:
"رحمة الله علينا وعلى أخي - كذا -، رحمة الله علينا".