للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كما أنه كان الأولى به أن يعله بالعلة القادحة الظاهرة!

وقد وجدت للحديث إسناداً آخر، هو خير من هذا، ولكنه لا يرتفع به إلى أكثر من درجة الضعف!

وهو ما يرويه عبد الله بن رشيد: أخبرنا أبو عبيدة عن أبان عن إبراهيم الجعفي عن الربيع بن زياد الحارثي قال:

قدمت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه في وفد العراق، فأمر لكل رجل منا بعباء عباء، فأرسلت إليه حفصة فقالت: يا أمير المؤمنين! أتاك ألباب العراق، ووجوه الناس، فأحسن كرامتهم، فقال: ما أزيدهم على العباء يا حفصة! أخبريني بألين فراش فرشت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأطيب طعام أكله عندك؟ فقالت:

كان لنا كساء من هذه الملبدة، أصبناه يوم خيبر، فكنت أفرشه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كل ليلة وينام عليه، وإني ربعته ذات ليلة ... الحديث نحوه.

أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" (ص ١٦٧) :

قلت: وعبد الله بن رشيد؛ قال البيهقي:

"لا يحتج به". وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال:

"مستقيم الحديث".

والربيع بن زياد الحارثي؛ قال البخاري:

"سمع عمر".

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وروى عنه جمع.

وإبراهيم الجعفي: هو ابن عبد الأعلى مولى الجعفيين، ثقة من رجال مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>