ثم وجدت للحديث طريقاً أخرى عن عائشة مختصراً؛ ليس فيه حديث الترجمة.
أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (١/ ٤٦٥) : أخبرنا عمر بن حفص عن أم شبيب عن عائشة رضي الله عنها:
أنها كانت تفرش للنبي - صلى الله عليه وسلم - عباءة ثنيتين، فجاء ليلة وقد ربعتها، فنام عليها، فقال:
"يا عائشة! ما لفراشي الليلة ليس كما كان؟! ". قلت: يا رسول الله! ربعتها لك! قال:
"فأعيديه كما كان".
قلت: وأم شبيب هذه؛ لم أجد من ذكرها.
وعمر بن حفص؛ لعله عمر بن حفص بن عمر بن سعد بن عائذ المدني، أبو حفص المؤذن، وجده المعروف بسعد القرظ؛ فإنه من هذه الطبقة؛ قال ابن معين:
"ليس بشيء".
وذكره ابن حبان في "الثقات"!
ولكن؛ هل سمع منه ابن سعد، أم سقط الواسطة بينهما؟ وهذا الذي أرجحه. والله أعلم.
ثم وجدت لحديث حفصة طريقاً أخرى؛ فقال ابن أبي الدنيا في "الجوع" (٣/ ١) : حدثني عبد الله بن يونس قال: حدثني أبي قال: حدثني أبو معشر عن محمد بن قيس قال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute