ومثله عمرو بن ثابت في شدة الضعف والتشيع؛ كما تقدم بيانه تحت الحديث (٤٨٨٢،٤٩٠٢) .
والحارث بن حصيرة شيعي أيضاً، لكنهم اختلفوا في توثيقه؛ كما تقدم بيانه تحت الحديث (٤٨٨٦) ، فتعصيب الجناية في هذا الحديث بمن دونه أولى.
وفوقه ربيعة بن ناجذ، وهو مجهول؛ وإن وثقه ابن حبان والعجلي، فتساهلهما في توثيق المجهولين معروف.
والحديث؛ أورده الهيثمي (٩/ ١٣٣) - مع الزيادة -؛ وقال:
"رواه عبد الله والبزار - باختصار -، وأبو يعلى - أتم منه -، وفي إسناد عبد الله وأبي يعلى: الحكم بن عبد الملك؛ وهو ضعيف، وفي إسناد البزار: محمد بن كثير الكوفي، وهو ضعيف".
وأورده السيوطي في "ذيل الأحاديث الموضوعة"(ص ٥٩) ، وابن عراق في "تنزيه الشريعة"(١/ ٣٩٦) من رواية ابن حبان - يعني: في "الضعفاء" - من طريق عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن علي قال:
جئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً في ملأ من قريش؛ فنظر إلي، وقال ... فذكره نحوه؛ وزاد:
فضحك الملأ الذين عنده وقالوا: انظروا؛ يشبه ابن عمه بعيسى! فأنزل القرآن:(ولما ضرب ابن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون) . وقال: