"تفرد بهذا السياق عبد الغفار بن القاسم أبو مريم؛ وهو متروك كذاب شيعي، اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث، وضعفه الأئمة رحمهم الله".
قلت: قد تابعه على بعض القصة والمتن: عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله عن علي بن أبي طالب به نحوه بلفظ:
فقال "
"أيكم يقضي ديني، ويكون خليفتي ووصيي من بعدي؟ " ... وفيه:
فقلت: أنا يا رسول الله! قال:
"أنت يا علي! أنت يا علي! ".
أخرجه ابن عساكر (١٢/ ٦٧/ ٢) من طريق محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي: أخبرنا عباد بن يعقوب: أنبأنا عبد الله بن القدوس ...
قلت: وهذا إسناد واه بمرة؛ مسلسل بالرفض من هؤلاء الثلاثة:
فعبد الله بن عبد القدوس؛ قال الذهبي:
"كوفي رافضي، نزل الري. روى عن الأعمش وغيره. قال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت. قال يحيى: ليس بشيء، رافضي خبيث. وقال النسائي وغيره: ليس بثقة".