"تكلم فيه. وقيل: كان مؤمناً بالرجعة".
لكن لم يتفرد به، فقد ذكره ابن كثير من رواية ابن أبي حاتم عن عيسى بن ميسرة الحارثي: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس به؛ إلا أنه قال:
".. ويكون خليفتي في أهلي".
قلت: وهذا اللفظ هو الأشبه بالصواب؛ فقد رواه شريك عن الأعمش عن المنهال به، ولفظه:
"من يضمن عني ديني ومواعيدي، ويكون معي في الجنة، ويكون خليفتي في أهلي؟! ".
أخرجه أحمد (١/ ١١١) ، وعنه الضياء المقدسي (٤٧٦ - بتحقيقي) ، والبزار (٢٤١٨) . وقال الهيثمي (٩/ ١١٣) :
"وإسناده جيد"!
كذا قال! ورجاله ثقات؛ غير عباد بن عبد الله الأسدي؛ فإنه ضعيف.
وشريك - وهو ابن عبد الله القاضي - سيىء الحفظ؛ ولذلك لم يحتج به مسلم، وإنما روى له متابعة كما يأتي.
لكن له طريق أخرى بلفظ:
".. فأيكم يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي؟! ".
أخرجه أحمد (١/ ١٥٩) من طريق أبي صادق عن ربيعة بن ناخذ عن علي.
وأخرجه ابن عساكر (١٢/ ٦٧/ ١-٢) من طريق أحمد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute