قلت: فهذا هو نص القضية التي أحال عليها الشيعي؛ فهل تجد فيه أن الآية نزلت فيمن جحد ولاية علي رضي الله عنه؟! وأن الذي قال: اللهم! إن كان ... ونزب فيه (سأل) هو الحارث بن النعمان الذي جاء في القصة الباطلة؟! أم تجد فيه أنه النضر بن الحارث بن كلدة؟!
فماذا يستطيع الإنسان أن يقول في مثل هذا الشيعي الذي لا يتورع عن الكذب وعن تضليل القراء؟! فإلى الله المشتكى!
ومن ذلك أيضاً قوله (ص ٢٠٨) :
"وقيل لعمر - فيما أخرجه الدارقطني -: إنك تصنع لعلي شيئاً لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: إنه مولاي"!!
قلت: نقله الشيعي عن كتاب "الصواعق" للهيتمي (ص ٢٦) ؛ وقد سكتا عليه! فبئس ما صنعا!!
فقد أخرجه ابن عساكر (١٢/ ١١٩/ ١) من طريق الدارقطني بسنده عن سعيد بن محمد الأسدي: أخبرنا حسين الأشقر عن قيس عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد قال: قيل لعمر ...
قلت: فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: الانقطاع؛ فإن سالماً لم يدرك عمر رضي الله عنه.
الثانية: حسين - وهو ابن الحسن الأشقر -؛ فإنه - على ضعفه - من غلاة الشيعة، وقد كذبه بعضهم.