أتت امرأة النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: ادع الله أن يدخلني الجنة! فعظم الرب تعالى ذكره، ثم قال ... فذكره.
وكذلك أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة"(ص ٧١) من هذه الطريق، لكنه زاد في متنه أداة الاستثناء فقال:
" ... إلا قيد أربع أصابع".
فاختلف المعنى.
ثم أخرجه ابن جرير (٥٧٩٧) من طريق أخرى عن إسرائيل نفسه به؛ إلا أنه زاد في إسناده فقال: عن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه.
وقد أخرجه غير هؤلاء.
وللحديث ثلاث علل:
الأولى: جهالة عبد الله بن خليفة؛ قال الذهبي:
"لا يكاد يعرف". وقال الحافظ في "التقريب":
"مقبول"؛ أي: عند المتابعة، وإلا؛ فلين الحديث؛ كما ذكر في المقدمة.
الثانية: اختلاط أبي إسحاق - وهو السبيعي -، وعنعنته؛ فإنه كان مدلساً.
الثالثة: الاضطراب في سنده وفي متنه؛ كما رأيته في رواية ابن جرير وعبد الله بن أحمد.
وبهذا أعله شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموعة الفتاوى"(١٦/ ٤٣٤-٤٣٦) ؛ فإنه ذكره كمثال للأحاديث الضعيفة التي يرويها بعض المؤلفين في الصفات، كعبد الرحمن بن منده وغيره، فقال: