"هو منكر الحديث، قال ابن معين: ليس به بأس، ولكن روى أحاديث مناكير. وفي رواية عنه قال: حديثه ضعيف".
والحديث؛ أورده ابن الجوزي في "الموضوعات"(٢/ ٤١٧) ، وأعله بعائذ هذا.
وتعقبه السيوطي وغيره بأنه لم يتهم بكذب، وساق له بعض الشواهد التي لا تساوي شيئاً لشدة ضعفها! فيبقى الحديث في مرتبة الضعف.
وقد أشار إلى تضعيفه: المنذري في "الترغيب"(٢/ ١١٢) . وقال الهيثمي (٣/ ٢٠٨) :
"رواه أبو يعلى، والطبراني في "الأوسط"؛ وفي إسناد الطبراني محمد بن صالح العدوي، ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله رجال "الصحيح" (!) ، وإسناد أبي يعلى فيه عائذ بن نسير، وهو ضعيف"!
قلت: والزيادة المتقدمة: "إن الله يباهي بالطائفين"؛ رواها غير أبي يعلى، وقد سبق تخريجها برقم (٣١١٤) ؛ ونبهت هناك على أن (نسير) ضبطه بالنون والسين المهملة؛ خلافاً لمن وهم.
وقد روي الحديث عن ابن السماك بلفظ آخر وهو:............ (١)
ثم وجدت للحديث شاهداً من حديث عائشة من رواية مدرك بن قزعة عن
(١) سقط مص الحديث من قلم الشيخ - رحمه الله -. (الناشر)