وإسحاق بن إسماعيل السقطي"؛ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، فهو مجهول الحال.
٣- المفضل بن فضالة؛ ضعفه ابن معين وجمع.
وشذ ابن حبان؛ فذكره في "الثقات"! ولذلك؛ جزم الحافظ في "التقريب" بأنه ضعيف.
٤- ليث - وهو ابن أبي سليم -؛ أجمعوا على تضعيفه أو كادوا. وقال الحافظ:
"صدوق، اختلط أخيراً، ولم يتميز حديثه، فترك".
وبه - فقط - أعل المنذري الحديث في "الترغيب" (٣/ ٨٤) ؛ فقصر!
وتبعه على ذلك - الهيثمي - كعادته؛ إلا أنه وصف ابن أبي سليم بما ليس فيه؛ فقال (٨/ ١٥٧،١٦٢) :
"رواه البزار، وفيه ليث بن أبي سليم، وهو مدلس"!
وأقره على ذلك الشيخ حبيب الأعظمي - كعادته - في تعليقه على "الكشف" (٢/ ٣٨٤،٣٨٦) !
وقد رأيت الشيخ الهيثمي يكرر هذا الوصف كثيراً في "مجمعه"، وكنت أتعجب منه وأتساءل في نفسي: هل وجد الشيخ هذا الوصف منقولاً في بعض الكتب التي لم نطلع عليها، أم هو الوهم؟! وكان ذلك يمنعني من الجزم بوهمه، حتى رأيت الحافظ ابن حجر قد تعقبه في "زوائد البزار" - له -؛ فقد نقل فيه (ص ٢٩٧) عنه أنه قال في حديث آخر في فضل التسبيح:
"وليث بن أبي سليم ثقة، ولكنه مدلس"! فتعقبه الحافظ فقال: