وأبقيت. فقال الرجل: بأبي أنت وأمي يا نبي الله! احكم في أهلي ومالي بما أراك الله، أو أخيرك؛ فأخلي سبيلك؟ فقال: أحب أن تخلي سبيلي؛ فأعبد ربي. فخلى سبيله. فقال الخضر: الحمد لله الذي أوقعني في العبودية؛ ثم نجاني منها) .
ضعيف
أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار"(٢/ ٣٥٧) ، والطبراني في "المعجم الكبير"(٨/ ١٣٢-١٣٤/ ٧٥٣٠) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان"(٢/ ٢٨٧) من طريق سليمان بن عبيد الله الحطاب: حدثنا بقية بن الوليد: حدثنا محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لأصحابه: ... فذكره.
والطبراي أيضاً، وفي "مسند الشاميين"(ص ١٦٣) ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(٥/ ٣١٩/ ٢) عن محمد بن الفضل بن عمران الكندي: حدثنا بقية عن محمد بن زياد الألهاني به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف من الطريقين عن بقية:
أما الأولى؛ فلضعف سليمان بن عبيد الله؛ قال النسائي: