للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم رأيت الحديث قد رواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص ٢٤٢) من طريق غيلان يحدث عن مطرف (وهو ابن الشخير) قال: سمعته يقول:

من أحب أن يعلم ما له عند الله؛ فلينظر ما لله عنده.

وإسناده صحيح مقطوع.

وغيلان: هو ابن جرير البصري.

فلعل أصل الحديث موقوف، رفعه ذاك الضعيف. والله أعلم.

والحديث؛ أورده شارح "الطحاوية" في بحث الفوقية، ولم يصرح بأنه مرفوع؛ فإنه قال:

"جاء في الأثر ... " فذكره؛ لكنه قال: "في قلبه" مكان: "عنده"! و: "من قلبه" مكان: "من نفسه"!

وكنت لما خرجت الشرح المذكور علقت عليه بقولي:

"لا أعرفه".

وها قد عرفته فيما بعد مقطوعاً صحيحاً بطرفه الأول، وبتمامه مرفوعاً ضعيفاً، فبادرت إلى نشره، مع الشكر لمن كان السبب إلى إرشادي إلى وجوده في "المستدرك"، كما أشرت بذلك في الطبعة التاسعة من الشرح المذكور (ص ٢٩٠) .

وأما مخرجه الشيخ شعيب الأرناؤوط فقد علق عليه (ص ٣٨٩ - طبع مؤسسة الرسالة) بقوله:

"أطلق المؤلف كلمة (الأثر) على المأثور من كلام السلف؛ كما هو في اصطلاح

<<  <  ج: ص:  >  >>