هكذا أخرجه مسلم؛ لم يسق لفظه، وإنما أحال به على لفظ حديث ابن إدريس المتقدم عنده.
وقد رواه بإسناده عنه: الترمذي (١٧٨٧) ، وساق لفظه؛ فإذا هو هكذا:
هذه وهذه، وأشار إلى السبابة والوسطى. وقال:
"حديث حسن صحيح".
قلت: ففيه بيان ما أجمل في رواية ابن إدريس الراجحة، بذكره السبابة والوسطى؛ خلافاً لحديث الترجمة: الخنصر والإبهام؛ لكنه وافقه في قوله:
هذه وهذه.
فجمع بينهما ولم يتردد.
لكني أظن أنه سقطت ألف (أو) من بعض النساخ أو الطابعين (!) ؛ فقد رواه الحميدي في "مسنده"(٥٢) : حدثنا سفيان بإسناده المذكور بلفظ: (أو) ، وهو المحفوظ؛ لما سيأتي التصريح به من بعض الثقات أنه شك عاصم.
وقد أخرجه أبو عوانة في "مسنده"(٥/ ٤٩٧) من طريق الحميدي؛ إلا أنه قد اختصره.
وثانيهم: شعبة عن عاصم به نحوه.
كذا أخرجه مسلم أيضاً.
وقد أخرجه أحمد (١/ ١٠٩،١٣٨) من طريقين؛ أحدهما عن محمد بن جعفر - وعنه تلقاه مسلم -؛ ولفظه: