في السبابة أو الوسطى.
ومن هذا الوجه: أخرجه النسائي في "الزينة"؛ لكن سقط منه ألف (أو) .
وكذلك وقع عند أبي عوانة (٥/ ٤٩٦) ، والطيالسي (١٦٧) .
ويؤكد السقوط: رواية أحمد الأخرى عن شعبة:
في ذه أو ذه: الوسطى والسبابة ... وزاد فيها:
وقال جابر - يعني: الجعفي -: هي الوسطى لا شك فيها.
وقد رواها في مكان آخر (١/ ١٥٠) عن شعبة أيضاً عن جابر بلفظ:
أن أضع الخاتم في الوسطى.
وهذه فائدة هامة؛ لكن جابر الجعفي ضعيف لا يحتج به.
وإن مما يؤكد السقوط المذكور: رواية الثقة الآتي وهو:
ثالثهم: أبو الأحوص عن عاصم بلفظ:
... هذه أو هذه. قال: فأومأ إلى الوسطى والتي تليها.
أخرجه مسلم، وأبو عوانة (٥/ ٤٩٧) ، والنسائي - مختصراً -. وقال أبو عوانة:
وأومأ إلى الوسطى أو التي تليها ... بالإثبات الألف أيضاً.
رابعهم: أبو عوانة عن عاصم بلفظ:
ونهاني أن أجعل خاتمي في هذه، وأهوى أبو بردة إلى السبابة أو الوسطى. قال
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute