فقد أخرجه أحمد (٢ / ٢٩٥، ٥٢٧، ٥٣٩) ، ومسلم (٨ / ٤١ - ٤٢) من طريقين صحيحين عن أبي هريرة مرفوعا. وأحدهما في " الأدب المفرد " للبخاري (٩٠١) .
ورواه البغوي في " شرح السنة "(١٣ / ٦٥) من طريق ثالثة عن أبي هريرة وأبي داود في (الأدب) .
وعلقه البخاري في أول " الأنبياء " من حديث عائشة، ووصله في " الأدب المفرد "(٩٠٠) من طريقين عن يحيى بن سعيد عن عمرة عنها. وأحدهما في " مسند أبي يعلى " (٣ / ١٠٨٢ - ١٠٨٣، وعنده: عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت:
كانت بمكة امرأة مزاحة، فنزلت على امرأة مثلها، فبلغ ذلك عائشة، فقالت: صدق حبي، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:. . . . فذكرته.
وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الطبراني في " الكبير "(٩ / ٢٠٧ / ٨٩١٢) من حديث انب مسعود.
وسقط من الناسخ رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فقد عزاه إليه مرفوعا من رواية الطبراني: الهيثمي في " المجمع "(٨ / ٧٨) ، والسيوطي في " الجامع الصغير ". انظر " صحيح الجامع "(٢٧٦٥) .
قلت: وفي كل هذه الطرق لا يوجد فيها ما جاء في حديث الترجمة: " في الله "، فهي زيادة منكرة، ومن أجلها خرجت الحديث هنا.
وقد وجدت لها طريقا أخرى، ولكنها مثلها في الوهاء، فلا بد من البيان لها:
فقد قال أبو يعلى في " المعجم "(ق١٨ / ١) : ثنا الحسن بن خالد