" جميع بن عبد الله "، فسمى أباه (عبد الله) فلعله خطأ من الناسخ أو الطابع.
ثم إن الحافظ قد أورده في " التهذيب " تمييزاً، برواية آخر عنه، وقال:
" قلت: له في " الموضوعات " لابن الجوزي حديث باطل في شيعة علي "
ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وأما في " التقريب "، فجزم بأنه ضعيف.
وهذا مما لا وجه له عندي، فإنه لم يرو تضعيفه عن أحد، وفي ظني أنه توهم أنه هو آفة هذا الحديث الباطل، كما يشعر به كلامه في " التهذيب "، وفاته أن الآفة من شيخه سوار بن مصعب، وهو متهم كما تقدم، فالصواب أن يقال فيه:" مجهول الحال ".
كما هي قاعدة أهل الحديث، وانظر الكلام الآتي على هانئ بن هانئ في الحديث (٥٥٩٤) .
ومثله العكبري الراوي عنه، ففي ترجمته أورد الخطيب حديثه هذا، وذكر أنه روى عنه ثلاثة، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وإن مما يؤكد أن آفة الحديث إنما هو سوار هذا، وأنه هو الذي اضطرب وتلون في روايته بأسانيد مختلفة: أن أبا بكر القطيعي أخرجه في زوائده في " فضائل الصحابة " بسند صحيح عنه، فقال (٢ / ٦٥٤ / ١١١٥) :
حدثنا إبراهيم بن شريك قال: ثنا عقبة بن مكرم الضبي قال: ثنا يونس بن