أخرجه البزار في " مسنده " (٢ / ١٦٩ / ١٤٤٦ - كشف الأستار) ، وقال:
" لا نعلمه مرفوعاً إلا من هذا الوجه، وعكرمة ليّن الحديث، وقد احتمل
حديثه ".
كذا قال! وهو معارض برواية الطبراني المتقدمة؛ لكن لعله يعني بهذه
الزيادة.
ثم إن عكرمة هذا؛ أجمع الأئمة النقاد على تضعيفه؛ بل قال ابن معين وأبو
داود:
" ليس بشيء ". وقال النسائي في رواية:
" ليس بثقة ". وقال ابن حبان (٢ / ١٨٨) :
" كان ممن يقلب الأخبار، ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به ".
وأما متابعه أبو أمية - واسمه إسماعيل -؛ فهو أسوأ حالاً منه؛ قال فيه ابن
معين والنسائي والدارقطني:
" متروك ". وقال البخاري في " التاريخ الكبير " و " الصغير ":
" سكتوا عنه ".
وأما قول الذهبي في دي الميزان ":
" وقد مشاه شعبة وقال: اكتبوا عنه فإنه شريف ".
فهو مما لا ينبغي الالتفات إليه؛ لأنه لم يثبت عن شعبة؛ فقد ذكر أبو عبيد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute