الآجري في " سؤالاته " أنه قال لأ بي داود (ص ٣٦٧) :
" حكى رجل عن شيبان الأبلي أنه سمع شعبة يقول: اكتبوا عن أبي أمية
ابن يعلى؛ فإنه شريف لا يكذب، واكتبوا عن الحسن بن دينار؛ فإنه صدوق. قال
أبو عبيد: غلام خليل حكى هذا عن شيبان. قال أبو داود: كذب الذي حكى
هذا ".
قال عقبه الحافظ في " اللسان " متعقباً على الذهبي:
" قلت: وغلام خليل - كما تقدم - مجمع على تكذيبه، فكيف جزم المؤلف أن
شعبة قال: اكتبوا عنه ".
ثم إن الهيثمي ذكر حديث عائشة برواية البزار والطبراني، ثم قال:
" وإسنادهما ضعيف "!
٥٦٠٣ - ( {وله أَسْلَمَ مَنْ في السَّماوات والأرض طَوْعَاً وكَرْهاً} .
أما {مَنْ في السماوات} ؛ فالملائكة، وأما من في {الأرض} ؛ فَمَنْ
وُلِدَ على الإسلام، وأما {كرهاً} ؛ فَمَنْ أُتي به مِنْ سبايا الأمم في
السَّلاسِلِ والأغلالِ؛ يُقَادُونَ إلى الجنةِ وهم كارِهون) .
موضوع.
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (١١ / ١٩٤ / ١١٤٧٣)
من طريق سعيد بن حرص النفيلي: ثنا محمد بن محصن العكاشي: ثنا
الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به.
قلت: وهذا موضوع؛ آفته العكاشي هذا؛ فإنه كذاب كما تقدم مراراً في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute