٣٤٥٣) و " مسند الشاميين "(ص٣٣٣) عن محمد ابن إسماعيل: حدثنى أبى - قال ابن عوف: ورأيته فى أصل إسماعيل - قال: حدثنى ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبى مالك مرفوها.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان:
الأولى: ضعف محمد ابن إسماعيل.
والأخرى: الانقطاع بين شريح وأبى مالك.
أما الأولى: فقال المنذرى فى " مختصر السنن "(٦ / ٣٤١) :
" فيه محمد بن إسماعيل بن عياش وأبوه، وكلاهما فيه مقال "!
قلت: لايستويان فأبوه ثقة فى روايته عن الشاميين وهذه منها، فالعلة من ابنه، وقد ضعفه أبوداود نفسه فى رواية الآجرى عنه، قال:
" سئل أبوداود عنه؟ فقال: لم يكن بذاك، قد رأيته ودخلت حمص غير مرة وهو حى، وسألت عمرو بن عثمان عنه؟ فذمه ".
وذهل النووى عن هذا، فقال فى " الأذكار ": " لم يضعفه أبوداود "!
ورد الحافظ فى " نتائج الأفكار " بقوله " ق١٧١ / ٢) :
" هذا حديث غريب، ورواته موثقون، إلا محمد بن إسماعيل فضعفه أبوداود وقال أبو حاتم الرازى:" لم يسمع من أبيه شيئا " لكن أبوداود لما أخرجه استظهر بقول شيخه محمد بن عوف: قرأته فى كتاب إسماعيل بن عياش.