وقد تابعه من هو مثله أو قريب منه. وهو مخرج في ((الإرواء)) (٤ / ١٣٣) .
وقد خالفهما معمر إسنادا ومتنا:
فرواه عن الزهري بسنده الصحيح عن رجل من أصحاب النبي لى الله عليه وسلم قال:
أمر النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن حذافة أن يركب راحلته أيام منى. . . الحديث نحوه, دون الإستثناء. وهو الصحيح.
رواه الطحاوي وأحمد.
ورواه الحاكم (٣ / ٦٣١) من طريق آخر عن الزهري.
ثم أخرجاه وكذا ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (٤ / ٢١) من طريق أخرى من حديث عبد الله بن حذافة نفسه.
وإسناده صحيح أيضا.
وكذلك رواه جمع من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم, دون الإستثناء.
الأمر الذي يؤكد نكارة هذه الزيادة في هذا الحديث.
وقد خرجت بعض طرقه عن أولئك الصحابة في المصدر المشار إليه آنفا برقم (٩٦٣) , وأحدها في (صحيح مسلم) عن كعب بن مالك رضي الله عنه.
لكن معنى الحديث صحيح عندي, لحديث البخاري وغيره عن عائشة وابن عمر قالا:
((لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن, إلا لمن لم يجد الهدي)) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute