(احتج به البخاري، وروى له مسلم حديثا واحدا، وهو حديث الإفك، وضعفه يحيى بن معين والنسائي وأبو داود. وقال الساجي: هو من أهل الصدق، وكان يهم. وقال الدارقطني: مختلف فيه، ولا بأس به. وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة مستقيمة وغرائب، وهو عندي لا بأس به. (قال الحافظ) :
قلت: لم يعتمد عليه البخاري اعتماده على مالك وابن عيينة وأضرابهما، وإنما أخرج له أحاديث أكثرها فى المناقب، وبعضها فى الرقاق)
ويؤيد ما ذكرته: أنه قال فيه فى " التقريب "
" صدوق كثير الخطأ "
وأصرح منه قوله فى " الفوائد "(١١٨) ـ وقد ساق له حديثا أخر ـ:
(قلت: فليح، لا يحتج بما تفرد به) .
وكذلك ضعفه من قبله الحافظ الذهبي، لإاورده فى كتابه " الضعفاء "، وقال:
" قال ابن معين وأبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي ".
وكذا قال فى " الكاشف "
ومثله أو قريب منه: ابنه محمد، قال ابن معين:
" فليح، ليس بثقة، ولا ابنه ". وقال ابن أي حاتم:
" قال أبي: كان ابن معين يحمل على محمد. قلت: فما قولك فيه؟ قال: ما به بأس، ليس بذاك القوي "