للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المصادر، فالظاهر أنه مجهول، فهو آفة هذه الطريق. والله أعلم.

ثم إن الحديث قد روي مرسلاً أيضاً بلفظ آخر، هو أقرب من لفظه؛ ولكنه لا يصح أيضاً من قبل إسناده، وهو التالي:

٧ - وأما حديث سلمة بن كهيل؛ فيرويه أحمد بن خالد الحروري: حدثنا محمد بن حميد: حدثنا يعقوب بن عبد الله الأشعري عن جعفر عن سلمة بن كهيل قال: مر علي بن أبي طالب على النبي صلى الله عليه وسلم وعنده عائشة، فقال لها: " إذا سرّكِ أن تنظري إلى سيد العرب؛ فانظري إلى علي بن أبي طالب ". فقالت: يا نبي الله! ألست سيد العرب؟ فقال:

" أنا إمام المسلمين، وسيد المتقين. إذا سرك. . . " إلخ.

أخرجه الخطيب في " تاريخ بغداد " (١١ / ٨٩ - ٩٠) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " العلل المتناهية " (١ / ٢١١ - ٢١٢) وقال:

" لا أصل له، وإسناده منقطع، ومحمد بن حميد؛ قد كذبه أبو زرعة وابن وارة. وقال ابن حبان: ينفرد عن الثقات بالمقلوبات ".

قلت: وجعفر: هو ابن أبي المغيرة القُمي، قال الحافظ في " التقريب ":

" صدوق يهم ".

وكذا قال في يعقوب بن عبد الله الأشعري.

وأحمد بن خالد الحروري؛ أورده الأمير ابن ماكولا في هذه النسبة من " الإكمال " (٣ / ٣١ - ٣٢) وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>