رابعاً: دِلهاث بن إسماعيل؛ استدركه الحافظ أيضاً،، سقط من الطابع حرف
(ز) ، وقال:
" مجهول. قاله النباتي ".
خامساً: داود بن دِلهاث؛ قال الذهبي - وأقره العسقلاني -:
" عن أبائه. لا يصح حديثه. قاله الأزدي ".
سادساً: عبد الله بن داود بن دِلهاث؛ استدركه الحافظ، وساقط حرف (ز)
أيضاً، وساق نسبه كما في إسناد الحديث مع الزيادتين المحصورتين بالأقواس
أستدركتهما من " مجمع البحرين "؛ لكنه زاد فيه (عبد الله بن مسرع) ؛ كما
تقدمت الإشارة إلى ذلك، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً؛ فهر مجهول أيضاً،
وكذلك ترجمه ابن أبي حاتم؛ وسكت عنه؛ لكنه ساق نسبه - كما تقدم بإسقاط
بعضهم - بلى عمرو بن مرة الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم خمسة أحاديث. قال: كتب
إلينا من (الرها) بذلك.
سابعاً: علي بن إبراهيم الخزاعي الأهوازي؛ لم أقف له على ترجمة، ويبدو لي
أنه من شيوخ الطبراني المجهولين؛ فإنه لم يرو له في " الأوسط " إلا هذا الحديث،
وروى له آخر في " المعجم الصغير " بإسناد آخر، وفيه عمرو بن جميع، وهو كذاب
وضاع (٨١٣ - الروض النضير) .
وجملة القول: أن هذا الإستاد من غرائب الأسانيد برواية الأبناء عن الآباء!
وكلهم مجهولون، ليس لهم ذكر بين الرواة والعلماء، وليس هذا فقط؛ بل إنهم لم
يعرفوا إلا برواية هذا الحديث بهذه الزيادهّ: " بين يديه "! وهي منكرة جداً،
تدين أحدَمم بسوء الحفظ، وربما بتعمُّد الكذب؛ فإنها لم ترد في الحديث من