العجلي في " ثقاته "(٣٦٥ / ١٢٧١) ! سوى أنه زاد: ". . . تابعي. . . ".
وبين (أبا العجماء) ؛ فقال بأنه مجهول، وكلاهما روى عنهما السيباني؟ !
ولا يعرفان إلا بهذه الرواية!
(تنبيهات) :
الأول: أن ابن عساكر أخرج الحديث من الطريقين المشار إليهما عن ضمرة، والطريق الأولى عنده من روايته بإسناده عن الطبراني: نا سلامة بن ناهض المقدسي: نا عبد الله بن هانئ عن أبي أمامة. . فسقط من الإسناد ثلاثة على التوالي ضمرة، والسيباني، والحضرمي! !
وهذا من شؤم من يتولى تحقيق كتب الحديث من الأدباء الذين لا معرفة عندهم بهذا العلم الشريف؛ فإنه سقط مجسد مجسم يظهر بأدنى نظر لمن كان عنده علم بطبقات الرواة، فكيف يعقل أن يكون بين الطبراني المتوفى سنة (٣٦٠) وبين الصحابي واسطتان فقط؟ !
ويظهر أنه سقط قديم؛ فإنه كذلك في النسخة المصورة عن إحدى مخطوطتي الظاهرية (١ / ١٨١) ، فالظاهر أنها كذلك أيضا.
الثاني: علمت - مما سبق - قول الذهبي أنه لم يرو عن الحضرمي غير يحيى، وقد وقع في كتابه " الكاشف " أنه روى معه طائفة! فهذا خطأ من الناسخ أو الطابع، فلا تغتر به.
الثالث: قوله: (أبي العجماء) في " التاريخ " وقع فيه (أبو العجفاء) في الموضعين! وهو خطأ فاحش لعله من الناسخ، وقد خفي ذلك على محققه