الحديث. قلت: فمن الورع؟ قال:
((الذي يقف عند الشبهة)) . قلت: فمن المؤمن؟ قال:
((من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم)) . قلت: فمن المسلم؟ قال:
((من سلم المسلمون من لسانه ويده)) . قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال:
((كلمة حق عند إمام جائر)) .
قلت: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ عبيد بن القاسم - وهو الأسدي الكوفي -؛ قال العقيلي (٣ / ١١٦) :
((كان كذاباً)) .
وكذا قال ابن معين؛ كما في ((التهذيب)) . وفي ((التقريب)) :
((كذبه ابن معين، واتهمه أبو داود بالوضع)) .
وقد روي الحديث من طريق أخرى بلفظ:
((والحريص على الدنيا: الذي يطلبها من غير حل)) .
أخرجه الطبراني - أيضاً - برقم (١٩٧) من طريق بقية بن الوليد: حدثني إسماعيل بن عبد الله الكندي عن طاوس عن واثلة قال:. . . فذكره.
وفيه بعض الفقرات المتقدمة في الطريق الأولى.
وهذا إسناد ضعيف، إسماعيل هذا؛ لا يعرف إلا برواية بقية عنه، فهو من شيوخ بقية المجهولين. فقول الهيثمي في ((المجمع)) (١٠ / ٢٩٤) :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute