قدم وفد عبد القيس على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:. . . فذكره. والسياق للبزار،
وقال:
((لا يروى إلا من هذا الوجه، ومحمد بن الحجاج حدث بأحاديث لم يتابع عليها)) . وكذا قال البيهقي؛ إلا أنه قال في ابن الحجاج:
((متروك)) . وقال الهيثمي في ((المجمع)) (٩ / ٤١٩) :
((رواه الطبراني والبزار، وفيه محمد بن الحجاج اللخمي، وهو كذاب)) .
ومجالد بن سعيد - وهو الهمداني -؛ ليس بالقوي، وما نسبه الدكتور القلعجي
في تعليقه على ((الدلائل)) للميزان: أنه شيعي كذاب، فهو كذب محض على ((الميزان)) ! ولعله من جهله بهذا العلم، وليس بسوء قصد؛ فإن الذهبي برأه من الكذب حين ساق له حديثاً من رواية عبد الله بن جرير بسنده عنه، فقال الذهبي:
((قلت: هذا كذب صريح، وما كان ينبغي أن يذكر هذا الحديث في ترجمة مجالد، فالآفة من ابن جرير)) .
هذا؛ وللحديث طريق آخر: يرويه القاسم بن عبد الله بن مهدي: حدثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي حمزة الثمالي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به نحوه.