للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَفَاطِمَةَ، فَقَالَ: ... فذكره.

وكذلك رواه الإمام في "فضائل الصحابة " (٢/٧٦٧/١٣٥٠) ، ومن طريقه

الحا كم (٣/١٤٩) ، والدولابي في " الكنى" (٢/ ١٦٠) ، وابن عدي في " الكامل "

(٢/٥١٦ - ٥١٧٥) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/١٣٧) ، وعنه ابن الجوزي في

"العلل المتناهية" (١/٢٦٦/٤٣١) من طرق أخرى عن تليد ... به. وقال الحاكم:

"هذا حديث حسن من حديث أحمد بن حنبل عن تليد؛ فإني لم أجد له

رواية غيرها "!

كذا قال! وتليد هذا اختلفت الرواية عن أحمد فيه؛ فمرة لم ير به بأساً،

ومرة قال:

"هو عندي كان يكذب ". وهذا أرجح عندي؛ لأمرين:

الأول: أنه جرخ مفسر.

والآخر: أنه موافق لأقوال غيره من الأئمة؛ كابن معين والساجي، وفيهم

بعض المعروفين بتساهلهم في التعديل كابن حبان؛ فإنه أورده في "الضعفاء"،

وقال (١/ ٢٠٤) :

"كان رافضياً يشتم أصحاب محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وروى في فضائل أهل البيت

عجائبَ! وقد حمل عليه ابن معين حملاً شديداً، وأمر بتركه ".

وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش - كما في "التهذيب " -:

"رديء المذهب، منكر الحديث، روى عن أبي الجحاف أحاديث موضوعة".

زاد الحاكم:

"كذبه جماعة من العلماء".

<<  <  ج: ص:  >  >>