للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"تفرد عنه البزي بحديث التكبير".

وهذا نص بأن عكرمة هذا مجهول العين عند من يعرف، فجهل الزعبي ذلك

أو تجاهله؛ فزعم أنه ثقة فقال (ص ١٧) :

"رجال السند كلهم ثقات (!) ، جهابذة، أذعنت الأمة لهم بالقبول والحفظ "!!!

٤ - قال (ص ١٧ و ٣١) :

" فالحديث قوي ليس له معارض في صحته "!

مع أنه نقل في غير ما موضع ما عزوته إلى أبي حاتم أنه حديث منكر. وإلى

الذهبي أنه مما أنكر على البزي، وقول العقيلي في البزي:

"منكر الحديث ".

ولكنه تلاعب بأقوالهم وتأولها تأويلاً شنيعاً؛ فأبطل دلالتها على ضعف

الحديث وراويه! وتجاهل قول أبي حاتم فيه:

"ضعيف الحديث ".

فلم يتعرض له بذكر؛ لأنه يبطل تأويله، وذلك هو شأن المقلدة وأهل الأهواء

قديماً وحديثاً. انظر (ص ٢٢ و ٢٥) .

٥ - قال (ص ٢١) وهو ينتقد غيره، وهو به أولى:

"فترى الواحد من إلناس يصحح حديثاً ويضعفه بمجرد أن يجد في كتاب من

كتب الرجال عن رجل بأنه غير ثقة ... ".

كذا قال! وهو يريد أن يقول بأنه ثقة أو غير ثقة؛ لينسجم مع التصحيح

والتضعيف المذكورين في كلامه، ولكن العجمة لم تساعده! وأول كلامه ينصب

<<  <  ج: ص:  >  >>