"كذبه الشعبي في رأيه، ورمي بالرفض، وفي حديثه ضعف ".
قلت: وبه أعله الهيثمي؛ فقال (٨/٥٧ - ٥٨) :
"رواه الطبراني في "الأوسط "، وفيه الحارث الأعور - وضعفه الجمهور، ووثِّق -،
ومن لم أعرفهم ".
كأنه يشير إلى الحسن بن إسرائيل وشيخه عبد الله بن المطلب، وقد عرفنا
حالهما كما سبق.
وأما شيخ الطبراني محمد بن نوح - وهو: ابن حرب العسكري؛ كما في
"المعجم الصغير" (رقم ٨٦٣ - الروض النضير) -: فلم أجد له ترجمة؛ كما ذكرت
هناك.
ولكنه قد توبع؛ فقال الطبراني في "الدعاء" (٣/٢٩٣/١٩٨٧) : حدثنا عبدان
ابن أحمد: ثنا الحسن بن إسرائيل ... به؛ دون قوله: "ولم يشتك ضرسه أبداً ".
وروي من حديث ابن عمر وغيره؛ فقال قطن بن إبراهيم: ثنا خالد بن يزيد
المدني قال: ثنا ابن أبي ذئب عن نافع عَنْ ابْنِ عُمَرَ ... مرفوعاً بلفظ:
" إذا عطس العاطس؛ فابدروه بالحمد، فإن ذلك دواء من كل داء، ومن وجع
الخاصرة".
أخرجه ابن عدي في "الكامل " (٣/١٨) ، والديلمي في "مسند الفردوس"
(١/١/٦٧) ، وقال ابن عدي:
"حديث منكر".
ذكره في ترجمة خالد هذا، وساق له أحاديث أخرى، وختمها بقوله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute