" وله غير ما ذكرت، وعامتها مناكير". وقال ابن حبان في "الضعفاء" (١/
٢٨٤ - ٢٨٥) :
" منكر الحديث جداً، لا يشتغل به؛ لأنه يروي الموضوعات عن الأثبات ".
وعزاه السيوطي في "اللآلي" (٢/٢٨٥) للحاكم في "تاريخه " من طريق قطن
هذا ... به. وسكت عنه!
وعن أبي أيوب الأنصاري: أن رجلاً عطس عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسبقه رجل إلى
الحمد؛ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"من بدر العاطس إلى محامد الله؛ عوفي من وجع الداء والدَّبِيْلَةِ ".
أخرجه الخطيب في "التاريخ " (١٤/٢٩٣) ، ومن طريقه ابن الجوزي في
"الموضوعات " (٣/٧٧) من طريق عمر بن صبح عن أيوب السختياني عن أبي
قلابة عن أبي أيوب الأنصاري ... به. وقال ابن الجوزي:
"ليس يصح، قال ابن حبان: عمر بن صبح يضع الحديث ... ".
والمعروف من حديث أبي أيوب مثل حديث علي الذي رواه ابن أبي ليلى
بسنده عنه تارة، وعن علي تارة، وقد ذكرته قريباً تحت الحديث الذي قبل هذا.
ورواهما عنهما من هذا الوجه الطبراني في "الدعاء" (٣/١٦٨٤ و ١٦٨٥) .
وذكر له السيوطي شواهد أخرى مضطربة المتون واهية الأسانيد، فلم أنشط
لذكرها والكلام عليها.
(تنبيه) : خالد بن يزيد المدني المتقدم فِي حَدِيثِ ابن عمر: هكذا وقع فيه:
( ... المدني) عند ابن عدي ومن ذكر معه من مخرجيه، ولعله من أوهام قطن بن