٤ - ومن تمام جهله وغروره وتشبعه بما لم يعط: أنه زاد في التخريج الذي سرقه
قوله: "في مسنده "؛ لظنه أن عزوه لأحمد صحيح! وأنه يعني "مسنده "، ظلمات
بعضها فوق بعض. هداه الله.
٦١٦٣/ م - (أُنْزِلَ القرآنُ على أربعةِ أحرفٍ: حلالٍ، وحرامٍ، لَا
يُعذَر أحدٌ بالجهالة به، وتفسيرٍ تُفسِّرُه العرب، وتفسيرٍ تفسِّره العلماء،
ومتشابهٍ لَا يَعلَمُه إلا اللهُ، ومَنِ ادَّعى علمه سوى اللهِ؛ فهو كاذبٌ) .
ضعيف جداً.
أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره " (١/٣٦) من طريق
الكلبي عن أبي صالح مولى أم هانئ عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال: ... فذ كره، وقال:
"في إسناده نظر".
قلت: وآفته (الكلبي) - وهو: محمد بن السائب، النسابة المفسر المشهور -:
قال الذهبي في "المغني ":
"تركوه، كذبه سليمان التيمي وزائدة وابن معين، وتركه القطان وعبد الرحمن ".
وقال الحافظ:
"متهم بالكذب، ورمي بالرفض".
وأبو صالح مولى أم هانئ، اسمه: (باذام) ، وهو ضعيف.
والحديث رواه ابن جرير من طريق أبي الزناد قال: قال ابن عباس: ... فذكره
موقوفاً نحوه. وإسناده ضعيف.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute