مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ؛ فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اللَّهِ
عِنْدَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ يُنْزِلُ الْعَبْدَ مِنْهُ حَيْثُ أَنْزَلَهُ مِنْ نَفْسِهِ) (*) .
ضعيف.
أخرجه أبو يعلى (٣/٣٩٠/١٨٦٥ و ٤/١٠٦/٢١٣٨) ، ومن طريقه
ابن حبان في (الضعفاء" (٢/ ٨١) ، وكذا البزار (٤/٥/٣٠٦٤) ، وعبد بن حميد
في "المنتخب من المسند" (٥٤/١١٠٥) ، والطبراني في "الأوسط " (١/١٣٩/٢٦٧٤) ،
والحاكم (١/٤٩٤ - ٤٩٥) ، والبيهقي في "الشعب" (١/٣٩٧/٥٢٨) ، وفي " الدعوات "
(٧/٦) من طريق عمر بن عبد الله مولى غُفرة عن أيوب بن خالد بن صفوان
الأنصاري عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: ... فذكره،
وزاد بعضهم في أوله: "يا أيها الناس! إن الله ... ". وقال الطبراني:
"لا يروى إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمر".
قلت: وهو مختلف فيه، والراجح عند الحفاظ المتأخرين ضعفه؛ تبعاً لابن
معين والنسائي، وغيرهما، ولذلك لما قال الحاكم عقب الحديث:
أصحيح الإسناد"، رده الذهبي بقوله:
"قلت: عمر ضعيف ". وكذا قال الحافظ في "التقريب ".
وقال المنذري في "الترغيب" (٢/٢٣٤) متعقباً على الحاكم:
"في أسانيدهم: عمر مولى غفرة، ويأتي الكلام عليه، وبقية أسانيدهم ثقات
مشهورون محتج بهم، والحديث حسن. والله أعلم".
كذا قال، وفي آخر الكتاب حكى الأقوال في تضعيفه وتوثيقه، ولم يذكر
قول ابن حبان فيه:
(*) كتب هنا بهامش الأصل: مضى (٥٤٢٧) . (الناشر) .