قلت: وهم - كعادتهم - أطلقوا التضعيف، ولم يبينوا السبب؛ تغطية لجهلهم!
ولذلك؛ فلا نستطيع الجزم بتعيين سبب تضعيفهم إلا الظن بأنهم رأوا إشارة المنذري إلى إعلاله بـ (عطاء بن السائب) ، ولعلهم يعلمون أنه كان قد اختلط، فإن كان كذلك؛ فقد فاتهم أنه رواه عنه سفيان الثوري، وقد سمع منه قبل الاختلاط؛ كما ذكرت في " صحيح الترغيب "(٢/ ٢٧) الذي هو تحت الطبع (*) .
(تنبيه آخر) : حول الحداثة أيضاً:
ا - نقل المعلق (م) على كتاب " التوبيخ " كلام الهيثمي المتقدم في قوله: