الثقات؛ فليس حديثه صحيحاً في الرفع، يرويه عاصم بن علي قال: ثنا المسعودي عن عبد الملك بن عمير به نحوه، وفيه:
" فما شبهت خروج نفسه إلا كحصاة ألقيت في ماء فرسبت، فذكر ذلك لعائشة فصدقت بذلك، وقالت:
قد كنا نتحدث أن رجلاً من هذه الأمة يتكلم بعد موته. قال: وكان أقومنا في الليلة الباردة، وأصومنا في اليوم الحارة". أخرجه أبو نعيم أيضاً.
وعاصم بن علي - وهو: الواسطي -: فيه ضعف مع كونه من رجال البخاري؛ لكن تابعه إسحاق بن يوسف الأزرق عن المسعودي به؛ إلا أنه قال:" قال: فذكرت ذلك لعائشة، فقالت: قد بلغنا أنه سيكون في هذه الأمة
رجل يتكلم بعد موته ".
أخرجه البيهقي في " دلائل النبوة "(٦/ ٤٥٤ - ٤٥٥) .
وإسحاق هذا؛ ثقة من رجال الشيخين؛ فالعلة المسعودي.
وكذلك رواه يزيد بن هارون عن المسعودي به عن عائشة، باختصار القصة.
أخرجه ابن أبي الدنيا في " من عاش بعد الموت "(٢١/ ١٠) .
ثم رواه (رقم ١١) ، ومن طريقه البيهقي (٤٥٥) عن خالد بن نافع: أخبرنا علي بن عبيد الله الغطفاني وحفص بن يزيد قالا:
بلغنا أن ابن خراش كان حلف أن لا يضحك أبداً، حتى يعلم هو في الجنة أن