من كتابه " الثقات "، وكذا ابن عبد البر في " الاستيعاب في أسماء الأصحاب ".
على أن رواية أحمد المشار إليها، تشير إلى أنه تابعي - كما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى -.
الثانية: المغيرة بن عبد الله الجعفي: لم أجد له ترجمة فيما عندي من المصادر، وقد سمي في غير هذه الرواية بـ:(عروة بن عبد الله الحنفي) - كما يأتي -، وهي أصح.
الثالثة: عبد الملك بن محمد - وهو: الرقاشي -: قال الذهبي في " المغني ":
" قال الدارقطني: كثير الوهم، لا يحتج به ".
ومن طريقه أخرج منه أبو نعيم في " معرفة الصحابة " حديث الترجمة فقط، في ترجمة (خصيفة) ، وقال فيه:
" مجهول " - كما تقدمت الإشارة إلى ذلك -.
وقد خولف الرقاشي في إسناده: فقال أحمد (٥/ ٣٦٧) : ثنا محمد بن جعفر: ثنا شعبة قال: سمعت عروة بن عبد الله الحنفي يحدث عن ابن حصبة - أو: أبي حصبة - عن رجل شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال:
" أتدرون ما الرقوب؟ ... " الحديث نحوه؛ بتقديم وتأخير.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات، رجال الشيخين؛ غير عروة بن عبد الله الحنفي، وهو ثقة مترجم في " التهذيب "، وغير (أبي حصبة) - أو: ابن حصبة -،