أولا: مخالفته لمن هو أوثق منه في لفظ الحديث، وهو فضيل بن غزوان عن أبي حازم بلفظ:
" ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع ".
أخرجه البخاري (٦٥٥١) ، ومسلم (٨/ ١٥٤) ، والبيهقي في " البعث " (٣٠٠/٦١٩) من طريقين عنه.
وروى الترمذي (٢٥٨٢) من طريق مصعب بن المقدام عن فضيل بن غزوان ... عن أبي هريرة رفعه:
" ضرس الكافر مثل أحد". وقال:
" حديث حسن".
قلت: فمسيرة الثلاث، هي لما بين منكبي الكافر، وليس لغلظ جلده.
ثانياً: قد صح عن أبي هريرة من طرق أن غلظ جلد الكافرأقل من ذلك بكثير، أصحها: ما رواه أبو صالح عنه مرفوعاً بلفظ:
" إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعاً، وان ضرسه مثل أحد، وان مجلسه من جهنم كما بين مكة والمدينة".
أخرجة الترمذي (٢٥٨٠) ، وابن حبان (٢٦١٥) ، والحاكم (٤/ ٥٤٥) .
وقال الترمذي:
" حسن صحيح ". وقال الحاكم:
"صحيح على شرط الشيخين لما ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute