وضعفه آخرون؛ وتناقض فيه ابن حبان. انظر " التهذيب ".
و (فياض بن زهير) : لم أعرفه. وأخشى أن يكون وقع في الأصل شيء من الخلط في إسناده؛ فقد عزاه الحافظ في ترجمة (نافع) هذا من " الإصابة " لأسلم ابن سهل في " تاريخ واسط " من طريق يزيد بن هارون عن عبد الملك بن حسين عن يوسف بن ميمون عنه به.
وأسلم بن سهل هذا هو المعروف بـ (بحشل) ، ولم أجد الحديث في " تاريخ واسط " المطبوع، فلا أدري أسقط الحديث منه، أم في العزو شيء؟ ثم قال الحافظ:
" أخرجه البخاري ومطين والحسن بن سفيان والبغوي وابن أبي داود وابن السكن وابن شاهين والطبراني وابن منده من طريق أبي سعيد الأشج عن عقبة ابن خالد عن الصباح بن يحيى عن خالد بن أبي أمية ... فذكر الحديث مثله، لكن فيه تقديم وتأخير. قال البغوي: ولا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث.
وأخرجه ابن قانع من وجه آخر عن الصباح بن يحيى عن خالد بن أمية (!) ...
ولم يذكر قوله:(ولا منان على الله بعمله) ".
كذا قال؛ فقد ذكر الحسن بن سفيان في جملة الذين أخرجوا الحديث من طريق (خالد بن أبي أمية) ؛ دون الطريق الأخرى التي رواها أبو نعيم عن الحسن