للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فالعلة الانقطاع بين قتادة وعمر.

وقد وجدت للجملة الثانية من حديث الترجمة طريقين آخرين:

الأول: رواه محمد بن كثير: نا همام عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر - لا أعلمه إلا - عن النبي صَلَى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:. . . فذكره.

أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " (٢ / ١٢٩ / ١ / ٦٩٨٩) ، (٧ / ٤٣٣ / ٦٨٤٢ - ط) وقال:

" لا يروى عن رسول الله صَلَى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن كثير ".

قلت: وهو العبدي البصري، ثقة من رجال الشيخين، وقد خالفه عمروبن عاصم الكلابي؛ فرواه عن ليث بإسناد آخر له عن عمر، كما تقدم.

وهذا أصح؛ لأن العبدي أوثق من الكلابي، ومداره على ليث، وقد عرفت ضعفه، وبه أعله الهيثمي (١ / ١٨٦) .

والآخر: يرويه موسى بن إبراهيم المروزي قال: نا موسى بن جعفر عن جعفربن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي مرفوعًا، وزاد:

" ومن قال: إني في النار؛ فهو في النار ".

وهذا إسناد مسلسل بأهل البيت رضي الله عنهم؛ لكن راويه المروزي هذا كذاب، كما تقدم مرارًا في عدة أحاديث، فانظر مثلًا الأرقام (١٠٩، ٣١١، ٧٧٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>