للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

" إسرائيل قديسمع وكتب، فلم يكن فيه زيادة مثل يونس ". وقال فيه

" كانت فيه غفلة شديدة ".

ووثقه آخرون، والعدل ما تقدم عن الحافظ بالشوط الذي ذكرته، وهو مفقود

هنا كما يأتي.

الرابعة: الخالفة: فقد رواه ابنه إسرائيل عن أبي إسحاق به؛ دون جملة العرض، ولفظه:

" كنت رديف النبي لمجه! ! حين أفاض من المزدلفة، وأعرابي يسايره، وردفه

ابنة له حسناء، قال الفضل: فجعلت أنظر إليها، فتناول رسول الله ثيب! بوجهي يصرفني عنها ".

أخرجه أحمد (١ / ٣ ١ ٢) ، والطبراني في " المعجم الكبير " (٨ ١ /! ٢٨ / ٧٣٩) من طرق عن إسرائيل به.

قلت: وهذا أصح من رواية يونس بن أبي إسحاق؛ لما علمت من ترجيح الإمام أحمد لرواية إسرائيل على رواية أبيه يونى، وللغفلة الشديدة التي كانت في الأب، وزيادته في حديثه على حديث الناس، وهذا كله يجعل قوله في الحديث:

" فجعل يعرضها لرسول الله عنه رجاء أن يتزوجها "؛ زيادة شاذة إن لم نقلى: منكرة، ولعله لذلك لما ساق الطبراني حديث يونس هذا عقب حديث إسرائيل (رقم " ٧٤) ساق الطرف االأول منه إلى قواسه: " وأعرابي معه " فقط وقال: " فذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>