(٢) الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان تقول في قصيدة لها بعنوان، (مرثاة إلى نمر) : (وأنت يا من قيل عنه إنه هناك حانٍ لطيف بالعباد أين أنت لا أراك دعني أراك كي أقول إنه هناك) ويقول راشد حسين في مطلع قصيدة له عن مصادرة اليهود لبعض أملاك العرب: ... ... الله أصبح غائباً يا سيدي ... صادر إذن حتى بساط المسجد. (٣) تجدر الإشارة إلى أن سميح القاسم وتوفيق زياد درزيان، وعضوان في الحزب الشيوعي الإسرائيلي (راكاح) ، وهو حزب يعترف بشرعية إسرائيل، غير أنه - عملاً بأطروحات الشيوعية - قام على أساس معارضة الصهيونية (كحركة رجعية تحكمها البورجوازية اليهودية) ، فلو افترضنا أن الشيوعية بقيت ذات شأن، وأن الحزب ما زال مؤمناً بطروحاتها وأنه وصل إلى الحكم، فإن نضال سميح وتوفيق يتوقف عند هذا الحد فليس عند الشاعرين (الثوريين) ما يمنعهما من رفع السلاح في وجوه شعبهما ما دام ذلك يخدم مصالح الفلاحين والعمال اليهود! .