(٢) انظر تعريفات الجرجاني ص ١٦١، تفسير ابن كثر: ٣/٥٤. (٣) أخرجه أبو داود ٧/ ١، والترمذي ١/٤٣٨، وابن ماجه ١/١٦، والدارمي ١/٤٤، وصححه الحاكم ١/٩٥ وابن حبان ص ٥٦ من موارد الظمآن، وابن أى عاصم ١/١٧، واللالكائي ١/٨٥، والبغوي في شرح السنة ١/٢٠٥، وانظر جامع العلوم والحكم لابن رجب ص ٢٤٣. (٤) انظر: الكليات للكفوي: ٣/٩-١٢، كشاف اصطلاحات الفنون: ٤/ ٥٣-٥٧، السنة ومكانتها في التشريع للسباعي ص ٤٧-٤٩، حجية السنة لأستاذنا الشيخ عبد الغني عبد الخالق -رحمه الله- ص ٢٠-٢٢. (٥) ومما ينبغي التنبيه إليه هنا أمران اثنان: أولهما: أن بعض الناس يقصرون التأسي على جانب واحد من السنة، وهو الجانب المظهري للمسلم، ويغفلون سائر الجوانب الأخرى، فيقولون (فلان سنيّ) لأنه أطلق لحيته مثلاً مع أننا لا نقلل من أهمية هذا الجانب، فإن هناك ارتباطاً وعلاقة بين المظهر أو الشكل والمضمون - وينسون الجوانب الأخرى وهي على غاية الأهمية، كالعقيدة السليمة، والعلم الشرعي، والأخلاق الخ وثانيهما: أن بعضهم يتساهل بالمشروعات مما هو في مرتبة السنة، بحجة أنها سنة - بالمعنى الفقهي - يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها مع أن العلماء قد نصّوا - بناء على أحاديث تحض على التمسك بالسنة - على أن من يعتاد على ترك السنة يعاقب، وأنه مسيء، وأن تارك السنن المؤكدة يعاقب، وقال بعضهم: ياثم بتركها انظر: كشاف اصطلاحات الفنون: ٤/٥٤. (٦) جامع العلوم والحكم لابن رجب ص (٢٤٩) ، وانظر: الوصية الكبرى لابن تيمية بتحقيقي ص (٦٠) ، كشف الأسرار على البزدوي: ١/٨، دليل الفالحين لابن علاَّن: ١/٤١٥. (٧) مفهوم أهل السنة والجماعة، للدكتور ناصر عبد الكريم العقل ص ٤٢- ٤٣. (٨) الوصية الكبرى لابن تيمية ص ٦٠-٦٣. (٩) انظر: نموذج من الأعمال الخيرية، لمحمد منير الدمشقي ص ٢٥٩.