(٢) تتفق آلية التكاثر في الثدييات، ولكن تختلف الصبغيات في كل نوع من حيث عددها وشفراتها الوراثية. (٣) اقتبست المعلومات العلمية الخاصة بالاستنساخ وتاريخه من دوريات عدة، من أهمها: مجلة (علوم وتكنولوجيا) الصادرة عن معهد الكويت للأبحاث العلمية، ع/٤١ ٣/١٩٩٧م، (ملف العدد) جريدة (الرياض) السعودية، ع/١٠٥١٧ ٢/١٢/٤١٧هـ، مقال (فانظروا كيف بدأ الخلق) ، د خالص جلبي جريدة (القبس) الكويتية، ع/٨٥٣٣ ٢٥/٣/١٩٩٧م، حوار مع د مختار الظواهري، ص٢٩ جريدة (الأنباء) الكويتية، ع/٧٤٨٩ ٢٥/٣/١٩٩٧م، تحقيق بعنوان (استنساخ البشر قادم ولو حاربناه بالسلاح) جريدة (الأهرام) المصرية، ٧/٣/١٩٩٧م، تحقيق بعنوان (الاستنساخ قنبلة علمية) ، ص ٣ جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية، ع/٦٦٧٣ ٦/٣/١٩٩٧م، تحقيق بعنوان (استنساخ (دوللي) أكبر نقطة تحول) ، ص١٥، وأيضاً: ع/٦٧٥٧ ٢٩/٥/ ١٩٩٧م، حوار مع د هاري جريفن، ص١٦١٧ مجلة (العربي) الكويتية، ع/٤٥٤ ٩/١٩٩٦م، مقال (استنساخ الأجنة) د محمد علي بديوي، ص ١٦٨. (٤) تدور حول هذه الخطوة علامات استفهام وتشكيك من بعض العلماء حول كيفية تنشيط الجينات التي تحمل الصفات الكامنة لتظهر وتعمل بشكل منتظم كما في الإخصاب الطبيعي بين البويضة والحيوان المنوي، ومما ذُكر من هذه الشكوك: أ- احتمال أن تكون البويضة مخصبة في الأصل، وقد نفى هذا الاحتمال د (إيان ويلموت) معلن الاكتشاف ب - احتمال أن الخلية التي نجحت عليها التجربة (من بين ٢٧٧ تجربة) كانت بالمصادفة خلية غير ناضجة وحديثة العهد ولم تتمايز بعد، كما في الأمعاء أو الجلد أو خلايا جذعية تساعد في تجديد الأنسجة، وقد أبقى الدكتور (هاري جريفن) الذي وصفته جريدة (الشرق الأوسط) بأن له اليد الطولى في هذا الإنجاز الباب مفتوحاً حول هذا الاحتمال ج - احتمال أن تكون الخلية التي تم الاستنساخ منها إحدى الخلايا السرطانية؛ حيث إن الجنين والأورام السرطانية علميّاً وجهان لعملة واحدة، حيث تنشط في كلّ منهما الجينات الخاصة بالتكاثر السريع وعلى كلٍّ: فهم يقولون: إن المنطق العلمي يحتم ألا نحكم على نجاح تجربة من خلال نجاح إحدى المحاولات من مجموع ٢٧٧ محاولة؛ فقد يكون هذا النجاح نتيجة إيجابية كاذبة. (٥) من الممكن نظريّاً أخذ البويضة من النعجة الأولى (س) ودمج الخلية المأخوذة منها أيضاً في البويضة، ثم زرعها في النعجة نفسها، ولكن لم يتم ذلك لأن الأنظمة والقوانين في بريطانيا لا تسمح بإجراء تجربتين على حيوان واحد. (٦) بتصرف عن د خالص جلبي، جريدة الرياض، ع/١٠٥١٠، ص ١٥. (٧) وإن كانت هذه التجربة نتيجة بحوث غير مقصودة لم يكن هدفها إنتاج حيوانات متطابقة تماماً، كما صرح بذلك الدكتور (هاري جريفن) لجريدة (الشرق الأوسط) ، ع/٦٧٥٧، ٢٩/٥/١٩٩٧م وقد أُعلن فيما بعد عن استنساخ نعجة أسموها (لوللي) تحمل مورثات بشرية، ولكن استنساخها لم يكن بتقنية استنساخ (دوللي) ، بل كان عن طريق زرع خلايا جنينية في بييضة، فهي عودة إلى تقنية قديمة أقل تعقيداً نسبياً، والجديد فيها هو استخدام مورثات بشرية عن طريق الهندسة الوراثية. (٨) د مختار الظواهري أستاذ الوراثة الطبية، حديث مع جريدة القبس الكويتية، ع/٨٥٣٣، ٢٥/٣/١٩٩٧م.