للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المنتدى

[ردود]

تتوالى الرسائل من جمهور القراء الكرام؛ بين مشاركات، وتعقيبات،

وتصويبات، واقتراحات، ونحاول الرد عليها قدر المستطاع نظراً لكون المجلة

شهرية، وليس من السهولة بمكان الرد على رسائل كل القراء؛ لأسباب عملية

وفنية.

الإخوة الكرام في المجلة المحترمة جداً (البيان) .. السلام عليكم:

أولاً: لا أجد عبارات لأشيد بمجهوداتكم العملاقة لتوصيل الوعي الإسلامي

الإيجابي إلى المسلمين في كل أنحاء العالم، نسأل الله لكم التوفيق والسداد، وحسن

الثواب، وقبول العمل.

الموضوع:

قدَّر الله أن أتعرف على سودانيين (أعتقد أنهم) قد تنصروا، أنا طبعاً أتابع

دراساتكم عن السودان، وجديتكم في تبصرة إخوانكم السودانيين ببعض القضايا

المهمة والملحَّة، في دراسات ناضجة ومبنية على أساس معرفي مؤسس، ولا أدري

إن كان هذا العدد (من المتنصرين) الذي قابلته هو مؤشر حقيقي أم أنه وهم؟

وعلى كلٍّ هو مؤشر خطير للغاية، ومثير للخوف في المستقبل لبلد مسلم مثل

السودان على المستوى البعيد والقريب، ولا أدري كيف أدرأ هذه الكارثة إن كانت

على أرض الواقع حقيقة جاثمة؟! ثم إنني لاحظت أن مجهودات الدولة المضادة

لحركة التنصير قد أصبحت لا تكاد تلحظ؛ علماً بأن باب التنصير في بلدنا مفتوح

على مصراعيه منذ سنين، وكانت السياسة إرضاء الرأي العالمي، وكسب الشرعية

الدستورية الدولية، وقامت حكومة السودان بتدابير مناسبة في حينها، ولكن خبت

جذوتها بعد فترة وجيزة؛ جرَّاء الضغوط الدولية المركَّزة على بلدنا الحبيب،

واستهدافه من قِبَل الولايات المتحدة الأمريكية قوى الظلم في العالم، ففُتح الباب

للتنصير على أوسع ما يكون؛ مدعوماً بالمال والتقنية، والضغوط الدولية لا تكاد

تنطفئ جذوتها بشأن حقوق غير المسلمين، ودعوى حقوق الأديان! ولا أدري كيف

سيكون مصير بلدنا إذا ظل الحال على ما هو عليه؟!

ختاماً أسأل الله لي ولكم التوفيق إلى ما فيه الخير والسداد، وأتمنى أن يجعل

الله منكم جذوة خير لديننا، وبلدنا السودان، والسلام عليكم ورحمة الله.

أخوكم في الله / محمد الخاتم حمزة، من السودان

khatimy١٩٢٠٠٠@hotmail.com

- ونحن بدورنا نأمل أن يحفظ الله السودان وغيره من بلاد المسلمين بحفظه،

وأن يعمل الجميع لردع قوى الشر حتى لا تضلل المسلمين.

الردود:

- وصل إلى المجلة عدد من المقالات التي تنتقد بعض المواقف والاجتهادات

لبعض العلماء والدعاة والحركات الإسلامية، ومجلة البيان مع التزامها بالدعوة إلى

التصحيح وبيان الحق بدليله؛ تنأى بنفسها عن القيل والقال والجدل المذموم،

وتهتدي بهدي النبي صلى الله عليه وسلم: «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا» ، كما

أننا نذكِّر قراءنا الكرام بقول الشيخ جمال الدين القاسمي: «الحق يُصرع إذا عُمد

إلى إظهاره بالسباب والشتائم» .

- الأخ: وسام غنيم، من الأردن يقترح إضافة زاوية خاصة بالرقائق؛ من

أجل شحذ الهمم وتقوية الإيمان.

- الأخ: رأفت صلاح، من مصر يقترح إضافة باب بعنوان: «دروس من

التاريخ الإسلامي» الغرض منه مقارنة الأحداث التاريخية بالواقع واستخراج

العبر.

- الأخ: خالد العامري، بعث برسالة يقول فيها: الناظر إلى أحوال الدعاة

هنا بإندونيسيا يجدهم بأمس الحاجة لمعرفة ما يُغزل للمسلمين من مكائد كبرى من

أعدائهم اليهود والنصارى، وهذا سيوجه الدعاة الإندونيسيين إلى الاعتذار لأخطاء

بعضهم، ويُظهر لهم أهمية جمع كلمتهم على الحق، وترك التنازع والاشتغال بما

يذهب ريحهم ويشتت جهودهم.

فكم نتمنى أن يكون هناك نسخة من مجلة البيان تُترجم إلى اللغة الإندونيسية

أو على الأقل مواضيع مختارة من المجلة تترجم إلى الإندونيسية بصفة دورية.

هذا ولن تقصر فائدة مجلة إسلامية بالإندونيسية على مسلمي إندونيسيا فحسب،

بل تتجاوز إلى بلدان مجاورة لها نفس هذه اللغة الملايوية ولو على اختلاف يسير

فيها، وذلك مثل: مسلمي ماليزيا، مسلمي بروناي، مسلمي جنوب تايلاند،

مسلمي سنغافورة.

- ونحن نشكر هؤلاء الإخوة على حرصهم واقتراحاتهم، ونعدهم بدراستها

والاستفادة منها في الأعداد القادمة بإذن الله.

- الأخت الفاضلة: نورا سعد البلم، نأمل إرسال عنوانك ليمكن الاتصال بكم

عن طريقه.