وطبقًا لإحدى الدراسات التنصيرية فإنه ينشط في أنحاء العالم الآن ٣٨٧ مشروع تنصيري عالمي. و ٢٥٤ مشروع منها تحرز التقدم والنتائج المرجوة ويعتبر ٢٥٤ مشروع من هذه المشاريع مشاريع واسعة النطاق وهي التي ينفق كل واحد منها على العمل التنصيري عشرة آلاف ساعة عمل أو أكثر من عشرة ملايين دولار سنويًا على مدى عشر سنوات. و٣٣ مشروعًا من هذه المشاريع هي ما توصف بـ (المشاريع الضخمة) وهي التي ينفق كل واحد منها مائة ألف ساعة عمل أو مائة مليون دولار سنويًا أو ألف مليون دولار عبر عمرها، وأكبر هذه المشاريع الضخمة ينفق الآن ٥٥٠ مليون دولار سنويًا على أنشطتها التنصيرية في أنحاء العالم. أموال التنصير: من المعروف أن الكنيسة تمتعت دائمًا بمصادر ضخمة. ولكنها لم تحسن استخدامها دائمًا. ومن ذلك أن مشروعًا تنصيريًا معينًا جمع له ٣٣٦ مليون دولاؤ سنة ١٩١٨م ولكنه انهار خلال أسبوع واحد من قيامه، كما أن مشروعًا ضخمًا آخر للتنصير جًمِعَ له مبلغ ١٥٠ مليون دولار في الولايات المتحدة ثم أنهار فجأة سنة ١٩٨٨م نتيجة فضيحة أخلاقية وإدارية تتعلق ببعض كبار المنصرين، والإشارة هنا إلى القسين الأمريكيين (باكير) و (جيمي سواغارت) قائدي منظمة مجالس الله. - البيان -