للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[سبيل العلاج من الوساوس والشكوك]

د. عبد العزيزآل عبد اللطيف

لا ينفك الإنسان عن الوساوس والخطرات، كما لا يخلو من شكوك وشبهات. فالإنسان مجبول على الفكر والتفكير كما جاء في قوله -صلى الله عليه وسلم -: «أصدق الأسماء حارث وهمَّام» (١) ؛ فأحق ما يسمى به الإنسان أنه حارث (عامل) وأنه همَّام أي صاحب فكر وهمة ونية سواء كان فكراً صائباً أو فاسداً.

وأهل الإسلام والسنة وإن كانوا أرباب تصورات حقة، لكن قد تعتريهم الوساوس، وتعرض لهم الشكوك، وهم إزاء تلك الوساوس والشبهات على طرفي نقيض: فمنهم من ينساق معها ويغرق في لُجَّتها، فتستحوذ عليه الحيرة، وتغلبه الشكوك، وربما أفضى به ذلك إلى ما ينقض أصل دينه. وطرف آخر إذا خطر له أذى وسواس في دينه إذا به ينوح على نفسه، ويتهمها بالكفر والنفاق، والواجب التوسط في ذلك كما سنبينه إن شاء الله.

إن من المهم أن نراعي طبيعة النفس البشرية، وما يكتنفها من تلك الأدواء، لا سيما في هذا العصر عصر الانفتاح والفضائيات و «الإنترنت» .

فالوساوس والشكوك واردة وواقعة، ولذا شُرع لنا أن نستعين بالله ـ تعالى ـ من تلك الوساوس: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: ١ - ٦] ، وقد عرض لبعض الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ تلك الوساوس، فجاؤوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وقالوا: يا رسول الله! إنّا نجد في أنفسنا الشيء يعظم أن نتكلم به، ما نحب أن لنا الدنيا وأنَّا تكلمنا به، فقال: (أَوَقد وجدتموه؟ ذاك صريح الإيمان) (٢) .

والمراد بصريح الإيمان؛ أي: الإيمان الخالص، وهو كراهية تلك الوساوس ومدافعتها، وليس المراد أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان، بل هي من كيد الشيطان (٣) . يقول ابن تيمية: «لا بد لعامة الخلق من هذه الوساوس؛ فمن الناس من يجيبها فيصير كافراً أو منافقاً، ومنهم من قد غمر قلبه الذنوب، فلا يحسّ بها إلا إذا طلب الدين، ولهذا يَعْرِض للناس من الوساوس في الصلاة ما لا يعرض لهم إذا لم يصلُّوا؛ لأن الشيطان يكثر تعرُّضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربه، والتقرب إليه ... » (٤) .

وإذا تقرر وقوع الوساوس وورود الشكوك؛ فما سبيل السلامة والخلاص منها؟

- أول علاج وآكده أن يُعنى بحفظ الخواطر والأفكار عن وساوس الشيطان، فيصرف تفكيره فيما ينفع من العموم والإرادات النافعة؛ فمن أشغل فكره بالتصورات الصحيحة المفيدة، فإنه يسلم من الوساوس وما تؤول إليه من الأفكار الخاطئة.

كما قرر ذلك ابن القيّم ـ رحمه الله ـ بقوله: «وإياك أن تمكِّن الشيطان من بيت أفكارك وإرادتك؛ فإنه يفسدها عليك فساداً يصعب تداركه، ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرة، ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك، وأنت الذي أعنته على نفسك بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك.

وجماع إصلاح ذلك أن تشغل فكرك في باب العلوم والتصورات بمعرفة ما يلزمك من التوحيد وحقوقه، وفي الموت وما بعده إلى دخول الجنة والنار، وفي آفات الأعمال وطرق التحرز منها، وفي باب الإرادات والعزوم أن تشغل نفسك بإرادة ما ينفعك إرادته، وطرح إرادة ما يضرك إرادته..» (١) .

- ومما يقي العبد من ركام الوساوس والشكوك أن يجتهد المسلم في تحقيق التسليم التام، والانقياد الكامل لما جاء عن الله ـ تعالى ـ في كتابه، وما صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -؛ فما سلم في دينه إلا من سلّم لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم -، ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم كما قال الإمام الطحاوي. قال الله ـ تعالى ـ: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥] .

وقال ـ سبحانه ـ: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ} [النساء: ١٢٥] . إن الإذعان لنصوص الوحيين يدفع الشكوك، ويزيل الاشتباه، ولما أعرض أهل الكلام عن هذا التسليم والإذعان، بل عارضوا النصوص الشرعية بمعقولاتهم، أعقبهم ذلك حيرة وشكّاً، حتى قال بعض السلف: أكثر الناس شكاً عند الموت أهل الكلام.

ووصف الإمام الطحاوي ـ رحمه الله ـ حال من أعرض عن الكتاب والسنة، واشتغل بعلم الكلام، فقال: «فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق والتكذيب، والإقرار والإنكار، موسوساً تائهاً، شاكّاً زائفاً، لا مؤمناً مصدقاً ولا جاحداً مكذباً» (٢) وألف شيخ الإسلام الهروي (ت/ ٤٨هـ) كتابه «ذم الكلام» واستهله بهذا العنوان: «باب بيان أن الأمم السابقة إنما استقاموا على الطريقة ما اعتصموا بالتسليم والاتباع، وأنهم لما تكلَّفوا وخاصموا ضلوا وهلكوا» (٣) .

- وإن مما يدفع الوساوس والشكوك: تحقيق اليقين في تلقي الدين، سواء كان عقيدة أو شريعة؛ فلقد أثنى الله ـ تعالى ـ على المؤمنين الموقنين، فقال ـ سبحانه ـ: {إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات: ١٥] . فعلى المؤمن أن يكون موقناً ثابتاً؛ فاليقين يقابل الريب «والريب نوعان: نوع يكون شكّاً لنقص العلم، ونوع يكون اضطراباً في القلب، والإيمان لا بد فيه من علم القلب.. وعمل القلب أو بصبره وثباته، وطمأنينته، وسكينته، وتوكله، وإخلاصه، وإنابته إلى الله تعالى.

والريب: الحركة، والعرب تقول: ماء يقن، إذا كان ساكناً لا يتحرك؛ فقلب المؤمن مطمئن لا يكون فيه ريب» (٤) .

ويقرر ابن القيم عِظَم منزلة اليقين وكبير أثره فيقول: «ومتى وصل اليقين إلى القلب، امتلأ نوراً وإشراقاً، وانتفى عنه كل ريب وشك وسخط، وهمّ وغمّ، فامتلأ محبةً لله، وخوفاً منه، ورضًى به، وشكراً له، وتوكلاً عليه، وإنابة إليه؛ فهو مادة جميع المقامات والحامل لها» (٥) .

وإذا كان أهل الإرادة والسلوك يؤكدون على عظم اليقين ـ كما بسطه ابن القيم في مدارج السالكين ـ فإن الفقهاء يؤكدون على ذلك أيضاً؛ فمن القواعد الكلية الكبرى أن اليقين لا يزول بالشك. كما جاء في قوله -صلى الله عليه وسلم -: «إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً، فأشكل عليه: أَخَرَجَ منه شيء، أم لا؟ فلا يخرجن من المسجد، حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً» (٦) . وهذه القاعدة العظيمة تدخل في عامة أبواب الفقه ومسائله.

وإذا كان الدهماء ينخدعون ويتشككون، فيحاكون كل ناعق؛ فإن أرباب اليقين والرسوخ في دين الله لا تزيغ قلوبهم، ولا تضطرب ثوابتهم زمن المحن والأزمات، فضلاً عن زمن الرخاء والسلم. إن على أهل العلم والدعوة أن يلتفتوا إلى الوسائل والبرامج التي تحقق اليقين.

ومن ذلك التأكيد والتذكير بالثوابت الشرعية؛ فكم هي الأحكام القطعية ـ المعلومة من الدين بالضرورة ـ قد صارت الآن محل اشتباه واضطراب، ومثال ذلك شعيرة الولاء والبراء، التي تواترات النصوص بتقريرها، واحتفتْ بترسيخها، حتى قال بعض العلماء: «أما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ قد أوجب ذلك، وأكّد إيجابه، وحرم موالاتهم، وشدّد فيها، حتى إنه ليس في كتاب الله ـ تعالى ـ حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم، بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده» (٧) .

ومع ذلك كله فقد أضحى ـ في هذه الأيام ـ محل خصومة وجدال، وتشكيك والتباس، تحت أسماء موهمة كالتعايش، والحوار.. أو خضوعاً للواقع وانهزامية تجاه الأحداث وفق هالات «المراجعات» و «التحديات» .

إن اليقين يحصل بأمور عديدة، وقد ساق شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ ثلاثة منها فقط:

أحدها: تدبر القرآن.

والثاني: تدبر الآيات التي يحدثها الله في الأنفس، والآفاق التي تبيّن أن القرآن حق، كما قال ـ تعالى ـ: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: ٥٣] .

والثالث: العمل بموجب العلم؛ فإن العمل بموجب العلم يثبته ويقرره، ومخالفته تضعفه، بل قد تذهبه. قال ـ تعالى ـ: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [النساء: ٦٦] .

وقال ـ تعالى ـ: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام: ١١٠] (١) .

- وإن من آكد السُبُل في دفع الوساوس ورفعها: الانتهاء عن تلك الوساوس والشكوك، والكفّ عنها، والاستعاذة بالله من الشيطان، كما جاء في المسلك البرهاني الذي بيّنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بقوله: «يأتي الشيطانُ أحدَكم، فيقول: مَنْ خَلَقَ كذا؟ من خَلَق كذا؟ حتى يقول: من خلق ربَّك؟ فإذا بلغه؛ فليستعذ بالله ولْيَنْتَهِ» (٢) . وفي لفظ لمسلم: «لا يزال الناس يتساءلون، حتى يقال: هذا الله خلق الخلق؛ فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل: آمنتُ بالله» .

قال الخطابي: «قوله: من خلق ربَّك؟ كلام متهافت ينقض آخره أوله؛ لأن الخالق يستحيل أن يكون مخلوقاً، ثم لو كان السؤال متجهاً لاستلزم التسلسل وهو محال، وقد أثبت العقل أن المحدَثات مفتقرة إلى محدِث، فلو كان هو مفتقِراً إلى محدِث لكان من المحدَثات» (٣) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: «إنما وجب انتهاؤه؛ لأنه من المعلوم بالعلم الضروري الفطري لكان من سلمت فطرته من بني آدم أنه سؤال فاسد، وأنه يمتنع أن يكون خالقاً لكل مخلوق خالقُه؛ فإنه لو كان له خالق لكان مخلوقاً، ولم يكن خالقاً لكل مخلوق، بل كان يكون من جملة المخلوقات، والمخلوقات لا بد لها من خالق، وهذا معلوم بالضرورة والفطرة..» (٤) .

ولا بد من التنبيه إلى أن الوساوس والشكوك في البدهيات لا تنمحي بالدليل والبرهان؛ لأن البدهيات يُستدل بها، ولا يُستدل عليها، والبرهان لا بد أن ينتهي إلى تلك البدهيات، كما بيّن ذلك شيخ الإسلام بقوله: «الوسوسة والشبهة القادحة في العلوم الضرورية لا تُزال بالبرهان، بل متى فكر العبد ونظر ازداد ورودها على قلبه، وقد يغلبه الوسواس حتى يعجز عن دفعه عن نفسه.

وهذا يزول بالاستعاذة بالله؛ فإن الله هو الذي يعيذ العبد ويجيره من الشبهات المضلّة، والشهوات المغوية، ولهذا أمر العبد أن يستهدي ربه في كل صلاة فيقول: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة: ٦] » (٥) .

- من وسائل دفع الشبهات والوساوس أن يقوم أهل العلم وطلابه بواجبهم في ردّ الوساوس وقطعها، وتفنيد الشكوك، وبيان ما يُشْكِل سواء من خلال الفتاوى، أو الردود، أو المناظرات.. كما أن على سائر أهل الإسلام أن يسألوا أهل العلم الثقات، وطلاب العلم الأكفاء «وقد كان الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، ويسأل بعضهم بعضاً، عن أدنى شبهة تعرض في حطابه وخبره..» (٦) .

وها هي الشبهات والإشكالات تتتابع وتتلاحق، وتغزو البلاد والعباد، فيعمد بعض المتحمسين إلى دفعها، لكن بجواب ضعيف، وأسلوب ركيك، ويقابلهم من آثر القعود محتجاً بعلل عليلة، كأن يظن أن في الردّ على تلك الشكوك والإشكالات إظهاراً لها، وقد ذهل أن تلك الإشكالات متداولة بارزة في كتب ومجلات، وفضائيات وشبكات معلومات؛ فأي ظهور بعد هذا؟ وربما استروح بعضهم إلى آثار عن بعض السلف في منع مناظرة أهل البدع أو الرد على شبهاتهم، لكنهم غفلوا عن مناظرة ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ للخوارج، وما صنعه جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ مع يزيد الفقير الذي شُغِفَ برأي الخوارج، فحدّثه جابر بحديث الجهنميين، فأقلع عن ذلك الرأي، وتاريخ أهل الإسلام والسنة حافل بالردود والمناظرات لمخالفيهم.

ومما سطّره ابن القيم ـ ضمن فوائد قصة وفد نجران ـ قوله: «جواز مجادلة أهل الكتاب ومناظرتهم، بل استحباب ذلك، بل وجوبه إذا ظهرتْ مصلحته من إسلام من يُرجى إسلامه منهم، وإقامة الحجة عليهم، ولا يهرب من مجادلتهم إلا عاجز عن إقامة الحجة؛ فليولّ ذلك إلى أهله..» (٧) .

فمن أهم المهمات أن نقرر ونذكّر بأصول الاعتقاد وقواعد الشريعة، وأن نجيب عما يرد في ذلك من شبهات واقعة، أو إشكالات ملبّسة، وأن نقدِّم ما كان أشدها أثراً، وأعظمها انحرافاً وانتشاراً، فلا ننشئ شكوكاً مطمورة، ولا نحتفي بشبهات مغمورة، كما لا نعرض عن شبهات وإشكالات صارت ملء السمع والبصر.

- ومما يدفع الشكوك والوساوس: سؤال الله ـ تعالى ـ اليقين، كما في حديث أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول -صلى الله عليه وسلم - يقول: «سلوا الله اليقين والمعافاة؛ فما أوتي أحد بعد اليقين خيراً من العافية» (٨) .

قال ابن القيم: «فجمع بين عافيتي الدين والدنيا، ولا يتم صلاح العبد في الدارين إلا باليقين والعافية؛ فاليقين يدفع عنه عقوبات الآخرة، والعافية تدفع عنه أمراض الدنيا في قلبه وبدنه» (٩) .

وكتب بعضهم إلى الإمام الشعبي قائلاً: رزقك الله اليقين الذي لا تسكن النفوس إلا إليه، ولا تعتمد في الدين إلا عليه (١٠) .

والله المستعان.


(*) أستاذ مساعد في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة ـ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وأحمد وأبو داود والنسائي.
(٢) أخرجه أبو داود وأصله في البخاري.
(٣) انظر: الإيمان لابن تيمية، ص ٢٦٨، وفتح الباري ١٣/٢٧٣.
(٤) الإيمان ص ٢٦٨ باختصار.
(١) الفوائد، ص ١٦٩ ـ ١٧٠ باختصار.
(٢) شرح الطحاوية ١/٢٤٢.
(٣) ذم الكلام، ص ٢٥.
(٤) مجموع الفتاوى لابن تيمية ٢٨/٤٢، ٤٣ باختصار.
(٥) مدارج السالكين ٢/٣٩٨.
(٦) أخرجه مسلم.
(٧) النجاة والفكاك من موالاة المرتدين، وأهل الإشراك، لحمد بن عتيق، ص ١٣.
(١) مجموع الفتاوى ٣/٣٣٠ ـ ٣٣٢ = بتصرف.
(٢) أخرجه البخاري.
(٣) فتح الباري ٦/٣٤١.
(٤) الدرء ٣/٣١٤.
(٥) الدرء ٣/١١.
(٦) الدرء ٧/٤٦.
(٧) زاد المعاد ٣/٦٣٩.
(٨) أخرجه أحمد وابن ماجه.
(٩) زاد المعاد ٤/٢١٦.
(١٠) انظر: مجموع الفتاوى ٢/٣٨٥.