للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ملفات

التنصير.. هل أصاب الهدف؟

(٣ - ٣)

الوجود النصراني في السودان

دراسة ميدانية [*]

إعداد: محمود صالح

مقدمة الدراسة: تمنى النصارى أن يحولوا القارة الإفريقية كاملةً إلى حظيرة

لدينهم المبدل، ولم يكتفوا بالأماني فقط، بل سعوا إلى ذلك بكل ما أوتوا من أسباب

توصلهم إلى ذلك، وقد نجحوا نجاحاً ضئيلاً جداً في عدد محدود من دول القارة،

وهذا النجاح القليل يساوي إخفاقاً كبيراً، وهذا الإخفاق غذَّى لدى النصارى حقداً

زائداً ومضاعفاً على الإسلام في تلك القارة؛ حيث هو دين الحق الذي يواجه الدين

المحرف، وحيث العداوة التاريخية الطويلة للنصارى مع المسلمين في كل مكان؛

فكان لا بد من بث هذا الحقد بشكلٍ أكثر عمليةً، وفي القارة نفسها، وفي دولة

مسلمة كذلك. كانت تلك الدولة التي تنفس فيها النصارى بصدور ملؤها الحقد..

هي السودان، وجد النصارى في هذا البلد أسباباً عديدةً تدعوهم لمحاولة الفتك به،

وتحويله حسب أمانيهم إلى دولة نصرانية، أو - على الأقل - تحويل جزء منه.

وقد كانت عناصر: المساحة الكبيرة، والتنوع القبلي، والعرقي، واللغوي،

عوامل مساعدةً للحملة الصليبية على السودان.

فالسودان بلد مساحته كبيرة؛ إذ تتجاوز ٥، ٢ مليون كيلو متر مربع، ويضم

أكثر من ستمائة قبيلة، كذلك هناك التنوع العرقي «النيلية، الحامية، الزنجية»

إضافةً إلى التنوع اللغوي «العربية، الإنجليزية، واللهجات القبلية» ؛ حيث يوجد

أكثر من ١١٠ نوع بين لغة ولهجة محلية، وفي الجنوب وحده ٥٣ لغةً ولهجةً.

أما التنوع الديني فيتركز المسلمون في الشمال، وهم يمثلون ٧٠% من

إجمالي سكان السودان، أما الجنوب فإن ١٨% من سكانه مسلمون، و١٧%

نصارى، والنسبة الباقية ٦٥% وثنيون ولا دينيون، كما أن للسودان حدوداً دوليةً

متشعبةً مع تسع دول هي: مصر، ليبيا، تشاد، إفريقيا الوسطى، زائير، أوغندا،

كينيا، أثيوبيا، إرتيريا؛ مما يسهل المناوشات على أكثر من جبهة في وقت

واحد لتشتيت الجهود الداخلية، هذا التنوع الكبير تم الطَّرْقُ عليه بشكل لافت

لاستغلاله في توسيع الشقة بين سكان هذا البلد، وإذا ضُمَّ إلى ذلك غياب الوعي

وكثرة الجهل، والأهداف الخبيثة التي تسعى الحملة الصليبية لتحقيقها، أمكن في

وسط هذا الواقع المضطرب تنفيذ شيء من المخطط الصليبي. لقد كان عدم

الاستقرار داخل السودان مطلباً نصرانياً لانتزاع جنوبه ليكون دولةً صليبيةً جديدةً.

كان هذا هو الهدف الأساس للحملات النصرانية الدولية المتتابعة على السودان، ولم

يكن لهذه الحملات ارتباط بمكافحة الإرهاب، ولا بتطبيق الشريعة أو الداعين إليها.

فعندما قام جون قرنق بقيادة الفرقة ١١٥ معلناً تمرده، كان ذلك في إبريل العام

١٩٨٣م، أي قبل أن يعلن النميري تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان بسبعة

أشهر. وكما كانت دعوة النميري شعارات جوفاء، فقد تلتها شعارات جبهة الإنقاذ

التي لم تكن هي الأخرى سبباً في هذه الحملة.

* البابا يفتتح الحملة الصليبية: في مطلع العام ١٩٩٣م هددت الولايات

المتحدة بإدراج اسم السودان في قائمة الدول التي ترعى الإرهاب، وذلك بعد تقرير

مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية «هيرمان كوهين» ، فكانت

تلك مقدمةً لفتح باب من الشر للهجمات الصليبية. وقام بابا الفاتيكان بزيارة رسمية

للسودان في فبراير من العام نفسه، واستُقبل في السودان استقبالاً حاراً، وكانت

عبارات الاستقبال مليئةً بالحفاوة والمديح الزائد.

هذا الترحيب الحار بالملهَم قابله صلف نصراني شديد، ووضوح في تحديد

مهام الزيارة وأهدافها، فلم يوارب ولم يُوَرِّ، بل أعلنها بكل صراحة حين قال:

«إن رياح التغيير تهب على إفريقيا وتتطلب احترام حقوق الإنسان، لقد كانت

لي رغبة ملحة للمجيء إلى السودان، وبصفتي خليفة القديس بطرس الذي جعله

السيد المسيح رأساً على كنيسته، فمن اللازم عليَّ أن أشجع وأثبِّت الإيمان في

إخوتي وأخواتي أينما كانوا، ولا سيما عندما يقتضي الإيمان شجاعةً كبيرةً وقوةً

للصمود، وعندما يكون الشعب ضعيفاً وفقيراً ولا حامي له، يجب أن أرفع

صوتي لأتكلم باسمه» .

وفي تلك الزيارة استمع البابا إلى تحريض كبير من رئيس الأساقفة «غبريال

زبير واكو» ليدلي بدلوه في تأجيج أوار الحملة الجديدة: «إننا لا نريد أن نتعمق

في المتاعب والمشاق التي مررنا بها خلال السنوات الأخيرة؛ فهؤلاء الرجال

والنساء، وخاصةً الكهنة والرهبان والراهبات والمبشرين، قد تحملوا حقيقة حرارة

اليوم، ويقفون هنا في احتياج للتشجيع، لقد مرت فترة شعرنا فيها بانعدام الأمل،

وفقدان القدرة، إن هذا البلد لا يعرف المسيح جيداً. هؤلاء الكهنة والرهبان

والراهبات قد حملوا صليبهم مع المسيح بشجاعة لا متناهية وثبات عجيب، وإن

المبشرين يستحقون تقديراً خاصاً منا؛ إنهم الصفوف الأمامية من الرجال والنساء

للإنجيل، إنهم الناس الذين يجهزون الأرض للزرع» .

كانت زيارة البابا الباب الذي دخل السودان من خلاله في دوامة العقوبات

المتتالية، فبعد هذه الزيارة بأشهر قليلة وفي يوليو ١٩٩٣م اجتمع البابا مع البعثات

التنصيرية العاملة في السودان لمناقشة الأوضاع هناك، وما ينبغي عمله لتحقيق

الهدف. وبعد ذلك زار البابا واشنطن وقابل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون،

وأطلعه على أحداث زيارته للسودان، وما اتفق عليه في الاجتماع الذي تلاها. لم

تطل المدة التي تتخذ فيها الإدارة الأمريكية مرئياتها حول الوضع في السودان؛ ففي

١٩/٨/١٩٩٣م أدرجت الولايات المتحدة السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وخطورة هذا القرار تكمن في قطع الولايات المتحدة للمساعدات العسكرية عن

السودان وحثها المؤسسات الدولية والمالية على عدم تمويل السودان، في الوقت

الذي تتدفق فيه المساعدات على جون قرنق في الجنوب ليقيم دولتهم النصرانية.

وفي ذلك العام أدانت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأم المتحدة النظام الحاكم في

السودان بممارسة عمليات الإعدام والتعذيب، وبارتكاب مجازر وقتل عشوائي

واختطاف الأطفال لاستخدامهم عبيداً أو جنوداً، وأدى ذلك إلى صدور قرار جديد

بإدانة السودان في ١٤/١٢/١٩٩٣م، ولم تشأ منظمة العفو أن يفوتها شرف

الاشتراك في الحملة الصليبية، فوجهت بدورها اتهامات إلى السودان بقتل ٣٠٠

ألف من المدنيين العزل في مدينة جوبا. كما سارت منظمة العفو الدولية في الاتجاه

ذاته حينما أصدرت تقريراً في السنة نفسها اتهمت فيه الحكومة السودانية باستعباد

الأشخاص وبيعهم. ثم جاء دور صندوق النقد الدولي؛ حيث رفض منح السودان

أية قروض، وذلك تنفيذاً للتهديدات الأمريكية، كما قام الصندوق بتجريد السودان

من حق التصويت في اجتماعاته.

وهكذا نرى الحلقات بدأت في التجمع لإنشاء سياج حديدي كبير على السودان

لإضعافه داخلياً، في الوقت الذي ينشغل فيه بصد هذه المؤامرة الدولية الصليبية،

وهو ما سمح لحركة التمرد بالانتفاش، والحركة التنصيرية بالانتشار، ثم جاء دور

الدولة المحتلة القديمة للسودان - بريطانيا - في نفث سمومها لتأجيج نار الحرب،

فقامت باستقبال المعارضة السودانية في البرلمان البريطاني فيما عُد سابقةً دوليةً

خطيرةً، كما أقدمت الدول الغربية على حملة نصرانية تدعو إلى التدخل الدولي في

السودان وإقامة مناطق آمنة فيه على غرار ما حدث في العراق، وقد قادت هذه

الحملة في بدايتها الكنائس الكاثوليكية الأوروبية والكنائس الكاثوليكية الإفريقية، ثم

تولت الدول بعد ذلك هذه الحملة بنفسها، فأصدرت المجموعة الأوروبية

والكونجرس الأمريكي ومجلس اللوردات البريطاني بياناً يدعو إلى التدخل الدولي

في جنوب السودان، لوقف ما أسمته بعمليات التطهير العرقي ضد المسيحيين في

جنوب السودان، ثم أعلنت الولايات المتحدة أنها تبحث إقامة مناطق آمنة لحماية

الهاربين من الحرب الأهلية والمجاعة، وتوسعت الدعوة لإقامة مناطق آمنة حول

العاصمة نفسها، ومناطق في الشمال.

وفي اتجاه آخر - ولزيادة جرعة الإلهاء والاستغراق في الدوامة المجهدة - تم

جر السودان إلى مشاكل حدودية وسياسية مع الجيران، فأثيرت الخلافات مع مصر،

ومع أوغندا، ومع إريتريا، وهكذا فتح باب آخر من الشر على ذلك البلد، ثم تلا

ذلك الضربة العسكرية الأمريكية المشهورة لمصنع الشفاء للأدوية.

وإن كان الشعب السوداني قد صمد بفضل من الله أمام هذه الحملة الصليبية،

إلا أن الحكومة قد قدمت تنازلات كبيرةً في الواقع تخدم - من حيث تدري أو لا

تدري - الهدف النصراني؛ حيث أعلنت أنها لن تطبق الشريعة الإسلامية في

مناطق الجنوب، وأن الدستور السوداني لن يذكر أن الإسلام هو الدين الرسمي

للدولة، وهذا بلا شك تنازل خطير له دلالاته في الواقع. وهكذا نرى كيف هي

الحملة على هذا البلد المسلم الذي غدا كوحيدة الغنم وسط قطيع من الذئاب.

وتجيء هذه الدراسة الميدانية لتبين حجم الوجود النصراني في السودان، من

كنائس ومدارس ومنظمات ومراكز اجتماعية وصحية وثقافية، كلها تعمل لتفتيت

السودان من داخله متواصلين مع الساعين لهدمه من خارجه..

فلك الله يا شعب السودان!

- البيان -

* ولاية الخرطوم.. أولاً: محافظة الخرطوم:

(أ) الكنائس:

* شارع الجمهورية.. الخرطوم:

١- الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية: وتقوم برعاية شؤون الجالية اليونانية في

الخرطوم.

٢- كنيسة سيدة البشارة: وتقوم برعاية شؤون الروم الكاثوليك بالسودان.

* شارع النيل ووسط الخرطوم:

١- مطرانية الأقباط الأرثوذكس: وتقوم برعاية كافة مصالح الأقباط

بالسودان.

٢- كاتدرائية القديس متَّى الكاثولوكية: وتمثل الإدارة العليا للنصارى

الكاثوليك في السودان.

٣- الكنيسة الإنجيلية: وتمثل إدارة من إدارات الكنيسة الإنجيلية في

الخرطوم.

٤- الكنيسة الإرسالية الأمريكية: وتتبع الكنيسة الإنجيلية.

٥- كنيسة جنوب نادي المكتبة القبطية.

* الخرطوم ٢:

١- الكنيسة السبتية: بها مدرسة لتدريس الكتاب المقدس، وتختلف عن

الكنائس الأخرى في التعبد يوم السبت.

٢- الكنيسة الأثيوبية الأرثوذكسية: وتمثل رئاسة النصارى الأثيوبيين

الوافدين إلى السودان.

٣- الكنيسة الأرمنية: وترعى شؤون النصارى الأرمن في السودان.

٤- كنيسة السودان الداخلية: وتتبع الكنيسة الإنجيلية.

٥- كاتدرائية جميع القديسين: وتتبع الكنيسة الأسقفية بالسودان.

* الخرطوم ٣:

١- الكنيسة اللوثرية: وتتبع الكنسية الإنجيلية.

٢- مركز شهود يهوه.

* العمارات:

١- كنيسة الرسولين بطرس وبولس: وهي كنيسة كاثوليكية.

٢- كنيسة تابعة للأقباط.

* الطائف: يوجد في هذا الحيِّ كنيسة واحدة وهي: الكنيسة الأرتيرية

الأرثوذكسية: وهي ترعى الجالية الأرتيرية النصرانية بالسودان.

(ب) المؤسسات التعليمية النصرانية:

١- كميوني الكاثوليك (أساس + ثانوي) لكل مرحلة عدة أنهر.

٢- مدرسة بيتربول توجد في مقر الكنيسة الإنجيلية وهي مسيحية بحتة.

٣- الكلية القبطية الثانوية للبنين توجد قرب إدارة شرطة المرور وهي الآن

مجمدة النشاط.

٤- المركز الكاثولويكي الأوسط: يقع شمال مستشفى الخرطوم، يقوم هذا

المركز بتعليم الطلاب كبار السن غير المؤهلين لدخول المدارس.

٥- مدرسة وروضة قبطية بمقر الكنيسة القبطية بشارع ١٥.

٦- مدرسة كاثوليكية للأساس جوار مكتب التكامل العربي الليبي.

٧- مدرسة سستر اسكول Sisterschool تشرف عليها الوكالة البطريركية

للروم الكاثوليك.

٨- مدرسة ماري يوسف للأساس بالديوم الشرقية.

٩- مدرسة سنقست الثانوية بالديوم الشرقية.

١٠- مدرسة الإيمان اللاهوتية بكنيسة السودان الداخلية.

١١- مدرسة الكنيسة السبتية.

١٢- مدرسة السجاتة في الأصل هي مدرسة حكومية (مدرسة السجاتة

التجارية) استأجر النصارى مبانيها في الفترة المسائية.

١٣- كميوني الكاثوليك (مدرسة أساس للطالبات بالسجاتة جنوب السوق) .

١٤- مدرسة قلة جلدة «مدرسة الراهبات» بشارع الحرية الخرطوم.

١٥- مدرسة ماري يوسف الصناعية بالمنطقة الصناعية الخرطوم.

١٦- مدرسة القديس (أساس + ثانوي) جنوب القيادة العامة للجيش.

١٧- مجمع الكنيسة الإغريقية اليونانية (تمهيدي + أساس + ثانوي)

ش الجمهورية.

١٨- مدارس الاتحاد شمال غرب مستشفى الخرطوم (روضة + أساس +

ثانوي) .

١٩- مدرسة كاثوليكية ضخمة بكوبر.

(ج) المراكز الثقافية والاجتماعية: محافظة الخرطوم:

١- مركز الثقافة الإنجيلي - لعله أكبر مركز ثقافي وسط الخرطوم يستقطب

عدداً كبيراً من المثقفين. وهو يتبع الكنيسة الإنجيلية ويلعب دور المكتبات العالمية.

٢- مكتبة جمعية الكتاب المقدس - تقع شمال فندق أراك.

٣- نادي المكتبة القبطية - الخرطوم غرب السوق الغربي.

٤- بيت الشباب وهو تابع للأقباط ويقع جنوب كلية الآداب جامعة النيلين.

٥- المكتبة الأرثوذكسية - توجد بمطرانية الأقباط.

٦- الملعب الرياضي الكاثوليكي - شرق المركز الكاثوليكي الأوسط.

٧- مركز اجتماعي بالعمارات ش (٣٣) .

٨- النادي الكاثوليكي - شارع المطار - والآن يتبع المؤتمر الوطني.

قامت منظمات عديدة رئاساتها بالخرطوم تعمل في مجال التنصير تحت ستار

العمل الإنساني والطوعي؛ فهي معفاة من الضرائب والجمارك وبإمكانها إدخال

أكبر قدر من الأدوية والسلع الاستهلاكية والملبوسات والآليات داخل البلاد، ولها

مطلق الحرية في التنقل حتى إن عرباتها لا تخضع للتفتيش. وأبرز هذه المنظمات:

١- منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية.

٢- منظمة أطباء بلا حدود الهولندية.

٣- منظمة قول الإيرلندية.

٤- منظمة إنقاذ الطفولة الأمريكية.

٥- المنظمة الإفريقية للتنمية الإنسانية.

٦- منظمة زملاء الإغاثة الإفريقية.

٧- منظمة سدرا: أنشأت هذه المنظمة بالخرطوم مركزين للعناية المكثفة

«أمراض الشريان التاجي والقلب» .

٨- مجلس الكنائس العالمي.

٩- مجلس الكنائس السوداني.

١٠- منظمة رعاية الطفولة البريطانية.

١١- جمعية الكتاب المقدس.

١٢- جمعية الشباب المسيحية بالسودان (المجلس الوطني للشباب المسيحي) .

١٣- Action Faim منظمة أكشن فايم.

١٤- منظمة القديس منصور.

١٥- منظمة وُتاب الألمانية.

١٦- المنظمة السودانية الخيرية.

* المنظمات العالمية:

١- الأمم المتحدة.

٢- منظمة الأمم المتحدة للتنمية الإنسانية - صندوق الأمم المتحدة للسكان.

٣- الجمعية العالمية لتنظيم الأسرة.

٤- لجنة الإنقاذ الدولية.

٥- برنامج الغذاء العالمي.

٦- منظمة اليونيسيف.

٧- منظمة أدرا.

كل هذه المنظمات - وغيرها كثير مما هو غير ظاهر تعمل عملاً تكاملياً في

مجالات الإغاثة والصحة والتعليم وبناء الكنائس، وعموماً يمكن القول بأنها تهيئ

المناخ الخصب لنفاذ كل أنشطة الكنائس داخل المجتمع السوداني. والله المستعان.

ثانياً: محافظة جبل أولياء:

منطقة مايو محلية النصر السلام - جنوب الخرطوم:

(أ) الكنائس: يوجد في هذه المنطقة خمس عشرة كنيسة:

١- الكاثوليكية، ولها ست كنائس.

٢- الإنجيلية، ولها أربع كنائس.

٣- الأسقفية، ولها ثلاث كنائس.

٤- البروتستانت، لهم كنيسة واحدة.

٥- شهود يهوه، مركز واحد للقاءات.

(ب) المدارس:

١- الكاثوليك لهم مدرستان.

٢- الأسقفية مدرستان.

٣- الإنجيلية مدرسة واحدة.

(ج) المراكز الصحية والمنظمات العاملة:

١- مركز صحي كاثوليكي في مقر كنيسة الأم.

٢- مركز صحي يتبع كنيسة الأسقفية في مقر كنيسة الأم.

٣- مركز صحي يتبع صندوق الأمم المتحدة للسكان بالدورة، هذه المراكز -

بجانب العمل الصحي - تقوم بتوزيع الإغاثات وتوزيع موانع الحمل بدون ضابط

«بحجة تنظيم الأسرة» .

ومنها التي تقوم بتسليف النساء التاجرات في أسواق المنطقة مبلغاً من المال

على أن يرد بعد حين. والحد الأدنى في حدود (١٥٠) ألف جنيه سوداني،

وكذلك دعم بعض الأفراد بأبقار وطواحين بالضمان ويكون السداد بالتقسيط.

* المنظمات العاملة في المنطقة:

١- منظمة أطباء بلاد حدود ... أيام علاجية.

٢- منظمة رعاية الطفولة البريطانية.. مركز صحي.

٣- منظمة إدرا الأمريكية.. عمل صهاريج ومضخات المياه وتنظيم دورات

فنية للشباب.

٤- مجلس الكنائس السوداني.. ويشرف على أنشطة الكنائس.

٥- المنظمة العالمية لرعاية الأيتام.

٦- المنظمة العالمية لرعاية الفقراء.

٧- منظمة قول الإيرلندية الآن موقوفة، أنشأت مركزين صحيين والآن آلا

إلى وزارة الصحة، وأُوقِفت لأنه اكتُشف أن لها علاقة بحركة التمرد بجنوب

السودان.

٨- صندوق الأمم المتحدة للسكان: انشأ مركزاً صحياً واجتماعياً.

منطقة أنقولا: أغلبية سكانها نصارى ووثنيون وهي منطقة عشوائية.

(أ) الكنائس:

١- كنيسة السودان الداخلية.

٢- كنيسة إنجيلية.

٣- كنيسة كاثوليكية.

٤- كنيسة لم أتحصل على جهتها.

(ب) المدارس:

١- لكنيسة السودان الداخلية:

١- روضة.

٢- ابتدائي.

٣- محو أمية.

٢- الكنيسة الكاثوليكية: تقيم الدروس الدينية والدورات بمقر الكنيسة.

(ج) المنظمات: عمل المنظمات في هذه المنطقة يتم من خلال الكنائس

الموجودة فيها.

منطقة مانديلا: تقع جنوب منطقة أنقولا، وهي منطقة عشوائية كذلك وتعتبر

تجمعاً للنازحين؛ فمعظم سكانها غير مسلمين، وقدر تعدادهم بحوالي (٩٠٠،

٢٥) نسمة، والخمور فيها علنية كأنقولا، ويشيع فيها أكل الميتة ونسبة البطالة

فيها عالية.

(أ) الكنائس: يوجد بها ١٢ كنيسة:

١- الأسقفية ست كنائس.

٢- الكاثوليك أربع كنائس.

٣- الإنجيلية كنيستان.

(ب) المدارس:

١- مدرسة الرحمة.. منظمة بريطانية.

٢- مدرسة سانتوفيلب.. أسقفية (أساس + حضانة) .

٣- مدرسة الكازتيو.. مجلس الكنائس السوداني.

٤- مدرسة الاتحاد.. كاثوليكية وهي أكبر مدرسة بالمنطقة.

٥- مدرسة المسيحية.. إنجيلية.

(ج) المنظمات:

١- منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية: لها أكبر مستشفى بالمنطقة (العلاج

مجاني) .

٢- منظمة إدرا الأمريكية: - مركز تغذية أطفال ... حفر عدد من

المضخات وعمل صهريج واحد.

٣- منظمة فار:

أ- برنامج إصحاح البيئة.

ب- حفر عدد من دورات المياه للمواطنين.

٤- منظمة (RCA) :

(أ) رعاية الأمومة والطفولة.

(ب) توزيع إغاثات.

٥- مجلس الكنائس السوداني: يشرف على الأنشطة التبشيرية بالمنطقة.

منطقة الجبل - دار السلام:

(أ) الكنائس: توجد ثمانية كنائس و٢١ مركزاً صغيراً للنشاط الديني بدار

السلام.

(ب) المدارس:

١- مدرسة دار النعيم للأساس.

٢- كميوني الحارة (٦) شرق.

٣- كميوني الحارة (٦) غرب.

٤- مدرسة المجلس الوطني للشباب المسيحي بالسودان.

٥- مدرسة مزرعة غبريال (زعيم الكاثوليك بالسودان) .

(ج) المراكز الاجتماعية:

١- مركز كاثوليكي بالحارة الخامسة: اجتماعات، عروض فيديو،

مساعدات.

٢- مركز الحارة السادسة: عرض فيديو.

٣- مركز الحارة الرابعة مربع ١: مركز لتدريب وترقية المرأة، وهو يتبع

منظمة «وُتاب الألمانية» ويقوم هذا المركز بالآتي:

١- إسعافات أولية.

٢- عمل أيام علاجية بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود.

٣- محو أمية.

٤- إعطاء سلفيات والسداد بفائدة بنسبة ٢٠% «تعامل ربوي» .

٥- مركز تنقو لعرض الفيديو.

٦- مركز اجتماعي «مأوى كاثوليكي داخل مزرعة غبريال في مدخل دار

السلام» .

(د) المنظمات:

١- مجلس الكنائس السوداني.

٢- منظمة وتاب الألمانية.

٣- المجلس الوطني للشباب المسيحي بالسودان.

٤- منظمة أطباء بلا حدود.

٥- منطقة سوبا والجريف:

(أ) الكنائس:

١- سوبا الحلة: كنيسة واحدة.

٢- سوبا السكة حديد: توجد بها كنيسة واحدة.

٣- سوبا الأراضي: بها (١٧) كنيسة بالإضافة إلى مركزين لشهود يهوه.

٤- السلمة: بها (٧) كنائس.

٥- الجريف غرب: وبها كنيسة واحدة.

(ب) المدارس:

١- سوبا السكة حديد: كميوني أساس واحد.

٢- سوبا الأراضي: ٣ مدارس كميوني أساس + ٤ مدارس رياض أطفال.

ثالثاً: محافظة أُمبدة.. محلية الأمير:

(أ) عدد الكنائس: توجد أربعة كنائس للكاثوليك وواحدة للبرتستانت، هذه

الكنائس موزعة في الحارة العاشرة والحارة ١٢، والحارة ١٩. كنيسة الحارة ١٩

أطلقت شباباً وشاباتٍ لهم الجرأة في طرق أبواب المنازل لممارسة الدعوة الفردية لا

سيما وسط شباب قبيلة النوبة.

(ب) المدارس:

أ- روضة + مدرسة أساس (نصرانية بحتة) برعاية القديس مرقس بالحارة

١٢، ويدرس فيها بعض أبناء المسلمين.

ب- كميوني كاثوليكي للأساس بالحارة ١٦/ ب حي البستان.

ج- كميوني كاثوليكي بالحارة ١٩.

(ج) المراكز الصحية والاجتماعية:

(أ) مركز صحي بالحارة ١١ تابع للبروتستانت.

(ب) مشغل نسوي بالحارة ١١ تابع للبروتستانت.

(ج) مركز إغاثي بالحارة ١١ تابع للبروتستانت.

(د) عدد (٣) مراكز للعروض السينمائية في الحارة ١٩.

منطقة ود البشير: منطقة عشوائية، غالبية سكانها غير مسلمين.

(أ) الكنائس: توجد نحو ثماني كنائس.

(ب) المدارس: توجد أربع مدارس للأساس للنصارى بجانب الدراسة

بمقررات الكنائس.

(ج) المراكز الصحية:

١- مركز صحي كاثوليكي.

٢- مركز تحصين الأطفال - الصليب الأحمر.

٣- عيادة زملاء الإغاثة الإفريقية - العلاج مجاني.

٤- عيادة منظمة أدرا - عيادة متكاملة والعلاج مجاني.

(د) المنظمات:

١- منظمة رعاية الطفولة البريطانية: تعتبر ود البشير مركزاً للإدارة

والنشاط للمنظمة، أنشأت مدرسة أساس ولها مستودع أدوية.

٢- منظمة زملاء الإغاثة الإفريقية: لها عيادة وتقوم بتوزيع الإغاثات.

٣- الصليب الأحمر: له مركز لتحصين الأطفال.

٤- منظمة أدرا الأمريكية: قامت بعمل عدة صهاريج ولها عيادة.

محلية دار السلام:

المربعات: غالبية السكان مسلمون وتعتبر منطقة حديثة.

(أ) الكنائس: توجد عدد ٢٢ كنيسة.

(ب) المدارس: توجد ١٩ مدرسة وكميوني للأساس.

(ج) المراكز الصحية:

١- مركز صحي بالحارة ٨.

٢- مركز صحي بالحارة ٤.

٣- المنظمات: تعمل في غموض وغير ظاهرة النشاط بالمربعات.

رابعاً: محافظة أم درمان ... محلية أم درمان:

(أ) الكنائس: انحصرت الكنائس في المناطق الواقعة حول سوق أم درمان

فبلغ عددها سبع كنائس كبيرة:

١- رئاسة الكنيسة الأسقفية: توجد جنوب مستشفى التجاني الماحي وهي

الجهة المسؤولة عن كافة أنشطة الكنيسة الأسقفية بالسودان.

٢- الكنيسة الأسقفية - شرق مستشفى الخرطوم التعليمي.

٣- الكنيسة الأسقفية الثالثة - جوار استاد المريخ.

٤- الكنيسة الإنجيلية - شرق مستشفى أم درمان التعليمي.

٥- للأقباط أكبر ثلاث كنائس بالمنطقة في حي المسالمة شمال سوق أم

درمان وجوار مدرسة محمد حسين الثانوية، وكل كنيسة من هذه الكنائس تقع على

مساحة كبيرة وداخلها ملحقات: إما روضة أو مركز اجتماعي وثقافي.

(ب) المدارس:

١- كلية اللاهوت: تابعة لكنيسة السودان الداخلية. وهي تتبع المنهج

الإنجيلي وتخرج قسيسين.

٢- المدارس الأسقفية (روضة + أساس + ثانوي) .

٣- المدارس الإنجيلية (تمهيدي + ثانوي أكاديمي + ثانوي تجاري) كلها

في شرق مستشفى أم درمان التعليمي.

٤- مدارس الراهبات بحي المسالمة (روضة + أساس + ثانوي) .

٥- الدار القبطية - شرق مدرسة محمد حسين الثانوية تلعب دور المدرسة

وبها مكتبة.

منطقة كرري: غالبية السكان مسلمون.

(أ) الكنائس: توجد تسع كنائس بكرري وتوزيعها كالآتي: في الحارة ٤٨

أو خُدير:

١- كنيسة السودان الداخلية.

٢- كنيستان أسقفيتان.

٣- كنيسة كاثوليكية. في الحارة ٥٤:

١- كنيسة أسقفية في الميدان الرئيس جوار مسجد الحارة.

٢- كنيستان أخريان في أطراف الحارة الجنوبية والجنوبية الغربية. في

الحارة ٤٢.

التعويضات: توجد كنيسة واحدة. في الحارة ٣٤: كنيسة كاثوليكية واحدة

تصدت اللجنة الشعبية بالحارة لهذه الكنيسة منذ تصديقها وبنائها فحتى الآن نشاطها

مجمد.

(ب) المدارس:

١- كميوني كاثوليكي بالحارة ٥٦ (روضة + أساس) .

٢- ثلاث مدارس أساس (أسقفية، كاثوليكية، إنجيلية) بالحارة ٤٨.

٣- مدرسة أساس كاثوليكية بالحارة ٥٤.

٤- مدرسة أساس كاثوليكية بالحارة ٤٧، هذه المدرسة أنشئت جوار المدرسة

الحكومية وسحب إليها طلاب وطالبات النصارى بالمدرسة الحكومية.

٥- كميوني - مرحلة الأساس بالحارة ٤٢ «التعويضات» .

٦- كميوني بالحارة ٣٤ مُوقَف النشاط لممانعة اللجنة الشعبية بالحارة.

(ج) المراكز الصحية والاجتماعية:

١- عيادة متنقلة وأسبوعية لطلاب كميوني الحارة ٥٦.

٢- مركز رعاية صحية وتغذية - يتبع منظمة أشاد بالحارة ٤٨.

٣- نادي كاثوليكي بالحارة ٥٤.

(د) المنظمات:

١- منظمة إدرا الأمريكية. أنشأت صهريجين وبئرين ودورات مياه

بالمدرسة الحكومية بالحارة ٤٨.

٢- المنظمة الإفريقية للتنمية الإنسانية (آشاد) أنشأت مركزاً للرعاية

الصحية وتغذية الأطفال بالحارة ٤٨.

٣- هنالك منظمة عاملة بالمنطقة من خلال الكنائس بالمنطقة.

خامساً: محافظة شرق النيل:

منطقة الحاج يوسف: أغلب السكان مسلمون، ولكن غالبيتهم من أبناء

الولايات الجنوبية.

(أ) الكنائس: توجد ٢٣ كنيسة:

١- كنيسة قبطية شمال حي التكامل داخل المزرعة القبطية. وتضم كذلك

فواكه ودواجن ومزرعة ألبان ومقاير القسيسين.

٢- ثلاث كنائس في مربع ١ حي التكامل.

٣- ثلاث كنائس أخرى بمربع ٢ حي التكامل.

٤- أربع كنائس بمربع ٣ حي التكامل.

٥- كنيسة كاثوليكية واحدة بالوحدة مربع ٩ (رعية القديس استنفانوس) .

٦- كنيستان بالشقلة جنوب.

٧- عشر كنائس بكرتون كسلا «حي بركة» أغلب السكان فيه غير مسلمين

وتوزع الكنائس كالآتي:

١- مركز شهود يهوه في مربع ١.

٢- كنيسة زكريا الكاثوليكية مربع ٢.

٣- كنيسة أسقفة مربع ٢.

٤- كنيسة الرسولية الجديدة مربع ٤.

٥- ثلاث كنائس كاثولكية مربع ٤.

٦- ثلاث كنائس بميدان مربع ٥.

(ب) المدارس: توجد نحو ١٦ مدرسة أساس متفرقة كالآتي:

١- سبعة مدارس بحي التكامل.

٢- مدرسة واحدة بالوحدة مربع ٩.

٣- مدرستان بالشقلة جنوب.

٤- ست مدارس بكرتون كسلا «حي بركة» .

(ج) المراكز الصحية والاجتماعية:

١- مركز صحي المنظمة السودانية الخيرية «الوحدة مربع ٩» .

٢- عيادة منظمة اكشين فايم - حي التكامل.

٣- مستودع أدوية بحي التكامل مربع ٢.

٤- عيادة ومركز تغذية.. تابع لمجلس الكنائس السوداني. تقع في كرتون

كسلا مربع ٢.

٥- مركز تغذية.. الصليب الأحمر.. كرتون كسلا مربع ٢.

٦- مركز تنمية المرأة.. الجمعية العالمية لتنظيم الأسرة (وله أنشطة متعددة

منها تعليم كبار وروضة أطفال وتعليم المهارات النسوية.. إلخ) .

٧- استراحة للقسيسين بمربع ٤ كرتون كسلا.

٨- مركز القديسة ميري لتنمية المرأة تابع للكنيسة الكاثولوكية في مربع ٩

حي الوحدة.

٩- توجد نحو سبعة مراكز لإيواء المشردين بحي التكامل.

١٠- مركز كاثوليكي لتوزيع الإغاثة بالشقلة جنوب.

١١- نحو خمسة مراكز لعروض الفيديو بكرتون كسلا.

(د) المنظمات:

١- مجلس الكنائس السوداني.

٢- منظمة رعاية الطفولة البريطانية.

٣- منظمة Actian Faim.

٤- الجمعية العالمية لتنظيم الأسرة.

٥- المنظمة السودانية الخيرية.

٦- الصليب الأحمر.

مدينة بحري:

(أ) الكنائس: توجد خمس كنائس:

١- الكنيسة الإنجيلية بالمحطة الوسطى بحري.

٢- ثلاث كنائس للأقباط بحلة حمد.

٣- كنيسة كاثوليكية على النيل بحلة حمد.

(ب) المدارس:

١- كلية النيل اللاهوتية - تقع شمال مسجد بحري الكبير وتخصصت في

تخريج القساوسة وأساتذة الكتاب المقدس.

٢- المدرسة الإنجيلية للبنات وتضم (حضانة + تمهيدي + أساس + ثانوي)

تقع شرق مدرسة اللاهوت.

٣- مدرسة الأقباط - حلة حمد بمركز الأقباط.

٤- كميوني كاثوليك بحلة حمد - طالبات مرحلة أساس.

٥- مدرسة الراهبات بحلة حمد - طالبات مرحلة أساس

(ج) مركز الراعي الصالح الثقافي الإنجيلي: يوجد بمقر الكنيسة الإنجيلية

بالمحطة الوسطى ببحري؛ وتعتبر أكبر المراكز الثقافية الإنجيلية وبه (كتب،

فيديو، أشرطة كاسيت) للاطلاع والبيع والاستعارة.

مدن وعواصم الولايات الأخرى:

محافظة الحصاحيصا: مدينة الحصاحيصا:

تقع هذه المدينة بالولاية الوسطى جنوب الخرطوم أكثر من ٩٩% من سكانها

مسلمون والنشاط النصراني فيها ضئيل جداً والحمد لله؛ غير أنها كغيرها شهدت

هرجاً ومرجاً من قِبَل النصارى في أيام احتفالاتهم بعيد الكرسمس، حيث وزعوا

شحنة عربة بوكس من الأناجيل والكتب النصرانية.

(أ) الكنائس:

١- كنيسة كاثوليكية بحي المزاد.

٢- كنيسة بمقر السكن العشوائي بحي ود الكامل كُسِرت هذه المنطقة بفضل

التخطيط العمراني. وتركن هذه الكنيسة وحدها، والآن يمارس فيها النشاط.

٣- مقر السلخانة القديم بحي اركوتب قد اتخذوه كنيسة لهم.

(ب) المدارس: لديهم حضانة وروضة بحي الزهور، ويقيمون دورات

للغة الإنجليزية بمقر الكنيسة بالمزاد.

مدينة رفاعة: تقع شرق الحصاحيصا في الضفة الشرقية للنيل، ومعظم

سكانها مسلمون، وفيها نحو ١٦ مسجداً.

(أ) الكنائس:

١- كنيسة كاثوليكية عبارة عن منزل عادي ملك.

٢- كنيسة إنجيلية - عبارة عن منزل مؤجر.

٣- كنيسة السودان الداخلية: منزل مؤجر.

٤- كنيسة أسقفية: عبارة عن منزل مؤجر كذلك.

(ب) المدارس:

١- يمارس النصارى نشاطهم التعليمي من خلال كنائسهم ومن ثم الالتحاق

بالمدارس الحكومية.

٢- مدرسة الشيخ لطفي: عبارة عن مدرسة ثانوية في البدء أستأجرها

النصارى لتكون مدرسة قومية لجميع طلابهم بالمنطقة قامت منظمة أمريكية بإنشاء

داخلية لهم لتمثل أكبر مركز اجتماعي، والآن هذه المدرسة مسؤولة عنها الحكومة.

منطقة مصنع سكر الجنيد:

١- يقع هذا المصنع شمال مدينة رفاعة، وسكان المنطقة الأصليون مسلمون

، والنصارى فقط هم جزء من النوبة الذين جاؤوا إلى المصنع عمالاً.

٢- توجد ثلاث كنائس بالمنطقة: واحدة بالحي الشعبي، والثانية بحي

التضامن ومعها مدرسة كميوني، والثالثة بقرية ود السيد.

مدينة واد مدني: عاصمة ولاية الجزيرة تعتبر عاصمة الولاية الوسطى وتقع

على بعد حوالي ١٨٦ كم من الخرطوم، غاالبية سكانها مسلمون، وتركزت

مؤسسات النصارى في أعرق حيّين بالمدينة وخارج المدينة في منطقة تقع شرق

الإنقاذ.

(أ) الكنائس:

١- كنيسة كاثوليكية.

٢- كنيسة إنجيلية.

٣- كنيسة أسقفية.

٤- كنيسة قبطية.

٥- كنيسة إنجيلية.. الأخيرة مقرها في شارع النيل شمال الفرقة التجانية.

(ب) المدارس:

١- روضة + مدرسة أساس.. الكنيسة الأسقفية.

٢- تمهيدي + رياض أطفال + مدرسة أساس الكنيسة الإنجيلية.

٣- مدرسة الكنيسة الكاثوليكية.

(ج) المراكز الاجتماعية والصحية:

١- مركز شباب الكنيسة الإنجيلية.. اجتماعي، ثقافي.

٢- عيادة الكنيسة القبطية.

٣-مركز اجتماعي كاثوليكي، كان منزلاً مجاوراً للكنيسة بالقسم الأول فقاموا

بشرائه بملغ ٦٥ مليوناً، وأفاد أهل المدينة أن سعره حينئذ لا ينبغي أن يجاوز الـ

٢٠ مليون جنيه، ودفعوا للجار الآخر ١٦٥ مليوناً ولم يبع!

مدينتا سبخة والسوكي: تعتبران ضمن ولاية سنار بالنسبة لسنجة:

١-المركز الكاثوليكي للصلاة يقع جنوب غرب المدينة.

٢-كنيستان عشوائيتان في حي ١٤.

أما بالنسبة لمدينة السوكي: فقد انحصر فيها نشاط النصارى في منطقة

واحدة - حي يدعى الكميوني - وهذا الكميوني الذي سميت به المنطقة عبارة عن

مركز تنصيري كبير في ساحة تقدر بست قطع سكنية، ويضم الكنيسة، ومركزاً

صحياً تحت إشراف الصليب الأحمر، ومركزاً تعليمياً واجتماعياً، ولكن نشاط هذا

المجمع شبه مجمد الآن.

يوجد انتشار لبعض القبائل المسيحية مثل الذندية في الأحياء الشرقية من

المدينة.

مدينة الأُبيض: تقع جنوب كوستي وتمثل عاصمة شمال كردفان، وتبعد نحو

٧٢٠ كم من الخرطوم العاصمة غالبية السكان مسلمون، ولكن توجد مقابر

للنصارى بصورة مستفزة في مدخل المدينة أمام القيادة العسكرية وكأنها تعطي

انطباعاً بأن غالبية سكان المنطقة نصارى. وكذلك الشكل الهندسي الذي بنيت به

الكنيسة الكاثوليكية من حيث الموقع والارتفاع؛ إذ يمكن مشاهدتها من أي موقع

بالمدينة!

(أ) الكنائس:

١- الكنيسة الكاثوليكية الأم - توجد بالحي البريطاني وتقع في أكبر مجمع

للكاثوليك بالسودان بعد رئاستهم بالعاصمة القومية الخرطوم.

٢- كنيسة كاثوليكية - جنوب إدارة مرحلة الأساس.

٣- الكنيسة القبطية - توجد بحي القبة غرب، قامت رئاسة الأقباط بإعفاء

قسيسها السابق من منصبه بسبب إسلام ثلاثة من فتيان الكنيسة واستبدلته بآخر،

فقام الأخير بجمع شمل النصارى وتحويل نشاط النادي القبطي إلى داخل الكنيسة

التي جعل منها مركزاً دينياً واجتماعياً وثقافياً.

٤- أربعة كنائس في منطقة طبية - في شرق المدينة وهي «كاثوليكية،

إنجيلية، أسقفية، شهود يهوه» .

٥- كنيسة واحدة بحي البوبايا كريمة جنوب «.

٦- كنيسة واحدة بح الرقيبة كريمة شمال» .

٧- كنيسة واحدة بمنطقة حزام بقر «أغلبية سكانها نصارى وتعلو الصلبان

أكثر المنازل» .

٨- كنيسة واحدة بحي الزندية شمال شرق الوحدة.

٩- كنيستان بدار السلام.

١٠- الروكب «الكرُنقو» يوجد به ثلاث كنائس غالبية السكان غير مسلمين ولا

يوجد مسجد.

(ب) المدارس:

١- كميوني الكاثوليك - جنوب غرب البيطري ويعتبر أكبر مجمع تعليمي

للنصارى بالمنطقة، ويضم المراحل (تمهيدي + أساس + ثانوي بكل مرحلة أكثر

من نهر واحد من الفصول الدراسية) .

٢- روضة وحضانة بمقر الكنيسة القبطية.

٣- روضتان للأطفال ومدرسة أساس بمنطقة طبية.

٤- روضة بمنطقة حزم البقر.

٥- روضة بمنطقة الزندية.

٦- روضة + مدرسة أساس بدار السلام.

٧- روضة بالروكب «الكرنقو» .

المنظمات: لا توجد منظمات ظاهرة؛ فإن نشاطها يتم من خلال المدارس

والكنائس.

جنوب كردفان: مدينة الدبخ: تقع في جنوب كردفان وعلى بعد ١٦٠ كم

جنوب مدينة الأبيض، أغلب السكان فيها مسلمون. وهي منطقة قريبة من مواقع

الحرب والتمرد بجبال النوبة. يسيطر الكاثوليك على النشاط التنصيري بالمنطقة.

(أ) الكنائس:

١- الكنيسة الكاثوليكية الأم بحي الموظفين شرق.

٢- كنيستان للكاثوليك بحي الطرق.

٣- كنيسة للكاثوليك بحي التومات.

٤- كنيسة للكاثوليك بحي المرافيت. ...

٥- الكنيسة الأسقفية بحي الموظفين (تعتبر مركز نشاطهم الوحيد بالمدينة) .

(ب) المدارس:

١- روضة وكميوني أساس كاثوليك بحي الموظفين بمقر الكنيسة، ولها الأثر

الكبير بسبب تدهور التعليم الحكومي حيث إن الدراسة فيها مجمدة لمدة عامين

باستثناء المدارس الثانوية.

٢- روضة بحي التومات. ...

٣- الكنيسة الأسقفية تمارس نشاطها التعليمي من خلال مقرها بحي

الموظفين.

(ج) المنظمات:

١- منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية التي كانت من أنشط المنظمات بالمنطقة

ولكنها الآن لها مشاكل مع الحكومة، ولذا فنشاطها مجمد.

٢- منظمة إنقاذ الطفولة الأمريكية: تعمل في مجال تحصين الأطفال وتوزيع

إغاثات وأدوية بالقرى المجاورة للمدينة.

٣- منظمة اليونسيف: قامت بعمل مضخات مياه في معظم مدينة الدلنج.

(د) المراكز الصحية: قامت الكنيسة الكاثوليكية بتأسيس أكبر مستشفى

توليد بالمنطقة، ولما جعلته الدولة تابعاً لوزارة الصحة قاموا بسحب كل المعدات

الحديثة التي جاؤوا بها - ولكن لا يزال المستشفى تحت إدارتهم، وبه عيادة عامة

في الفترة الصباحية يوجد بحي الموظفين.

مدينة كادوقلي: تعتبر عاصمة جنوب كردفان وتبعد ٢٩٠كم جنوب مدينة

الأبيض، أغلب سكانها مسلمون. وتعتبر منطقة حرب والأمن فيها غير مستتب،

الكاثوليك هم الطائفة المسيطرة على نشاطها النصراني بالمنطقة.

(أ) الكنائس: لا توجد كنائس كثيرة بالمنطقة ومع ذلك فالنشاط أكبر من أن

يتصور:

١- الكنيسة الكاثوليكية بحي المصانع.

٢- الكنيسة القبطية بحي السوق.

٣- اشترى الكاثوليك منزلاً بحي السوق وأرادوا جعله كنيسة ولكن المواطنين

تصدوا لهم ومنعوهم.

٤- في منطقة خردود الواقعة شرق مدينة كادوقلي استطاع الكاثوليك تصديق

١٢ ألف متر مربع من السلطات العليا بالبلاد بتجاوز المحلية! ويعتقد أن هذه

المنطقة سوف تكون أكبر مركز تبشيري بشرق إفريقيا - تقع غرب مدرسة تلو

الثانوية العريقة، ومعظم المساحة يسكنها مسلمون من قبل التصديق، والآن هم

معرضون للإزالة والترحيل! والمدهش أن النصارى بالمنطقة لا يتجاوز عددهم

أربع أسر، وقد أنشأ الكاثوليك ابتداءاً كنيسة صغيرة من القش في جزء من المساحة

لكن المسلمين قاموا بإحراقها؛ والآن لم ير النصارى بداً من تجميد مشروعهم هذا،

وربما لحين!

(ب) المدارس:

١- روضة للكاثوليك بحي المصانع.

٢- روضة بحي السوق.

٣- روضة بقردود فيها نحو ٣٠ طالباً وطالبة من الأطفال ومعظمهم من أبناء

المسلمين.

٤- كميوني ضخم مقترح بالجنينة الكاثوليكية في المدخل الشرقي للمدينة.

(ج) المراكز الصحية والاجتماعية:

١- عيادة كاثوليكية متكاملة تقع جنوب غرب السوق الداخلي.

٢- قاموا بشراء معظم المرابيع الواقعة شرق السوق الخارجي.

٣- لهم مركز في شمال السوق يقوم عليه شباب نصراني مهمته إفساد الشباب

المسلم بتوفير جو الرقص بالأشرطة الغربية والشيشة والخمور والنساء.

٤- تقوم الكنيسة الكاثوليكية باستقطاب واستقبال النازحين بسبب الحرب

فتكسوهم وتعطيهم الإغاثات وهم وثنيون؛ ثم توفر لهم جو التعليم؛ ومن ثم تدعوهم

للتنصر والتمرد على العرب والحكومة.

(د) المنظمات:

١- منظمة إنقاذ الطفولة الأمريكية: توجد بحي المصانع، وقد وظفت

سودانيين مسلمين وتعمل تحت مظلة العمل الإغاثي وتطعيم الأطفال، وتطالب

الموظفين بإحصائيات سكانية وتصنيف الأسر، ويبدو أن هذا تمهيد لعمل

استراتيجي غير معروف!

٢- منظمة كبر: حفرت عدة مضخات مياه وتدعم النازحين بأغنام للأسر.

٣- منظمة اليونسيف: حفرت عدة مضخات مياه وتدعم المدارس وتعمل

دورات مياه.

٤- منظمة UNDP: تعمل في مجال التنمية الزراعية، وتركز على

الأرياف فتقوم بحرث الأرض؛ وتملِّك المواطنين أغناماً للاستفادة منها.

مدينة الدمازين: تمثل الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق، وتركز نشاط

النصارى فيها في أربعة أحياء على النحو الآتي:

١- حي الثورة: يقع في شمال غرب المدينة، ويشكل المسلمون فيه الأغلبية

ومعظمهم من قبيلة الهوسا والزغاوة ويوجد في الحي كنيستان لقبيلة البرون إحداهما

مشيدة بمواد محلية من القش والأخرى بمواد ثابتة - تجدر الإشارة إلى أن قبيلة

البرون هي المستهدفة من قبل النصارى (لأنهم نازحو الكرمك وقيسان ويتصفون

بالجهل والبساطة) .

ولاية شرق السودان ... مدينة القضارف:

تبعد حوالي ٤١١ كم من العاصمة الخرطوم، وأغلبية السكان فيها مسلمون،

ولكن للنصارى مراكز ضخمة في وسط المدينة في أرقى الأحياء: (ديم حمد،

والسوق الرئيس) .

* ديم حمد:

(أ) الكنائس:

١- مركز الكنيسة الكاثولكية: يقوم بالإشراف على كافة نشاط الكاثوليك

بالولاية.

٢- مركز الكنيسة الأسقفية. هذا المركز مسؤول عن كافة نشاط الكنيسة

الأسقفية بالولاية.

* السوق: الكنيسة الإنجيلية + مركز ثقافي تعليمي تابع للكنيسة وتوجد

كنائس عشوائية في كل من: (كسارة + سلامة البيئة + جبل كارقو) .

أبرز المنظمات:

١- المنظمة الإفريقية لرعاية الأمومة والطفولة:

٢- منظمة الأغذية العالمية.

* كل نشاط المنظمات الأخرى يدار عبر الكنائس.

مدينة كسلا: تقع في أقصى شرق البلاد في الحدود السودانية الإرتيرية،

وتبعد حوالي ٥٦٠ كم من العاصمة الخرطوم، وأغلب سكانها مسلمون، ويتركز

نشاط النصارى في منطقة (واونور) التي معظم سكانها من النصارى، بينما

ينتشر الأحباش النصارى في مناطق متفرقة من المدينة.

(أ) الكنائس:

١- الكنيسة الكاثوليكية توجد بالمربعات: مربع ١٦ وتعتبر أكبر مركز

تنصيري بكسلا. أسس هذه الكنيسة حبشي وكل اللجنة التنفيذية من الأحباش بينما

للنصارى الجنوبيين المناصب الهامشية (أفادنا بهذه المعلومة: محمد مرسليو يعقوب «رئيس شباب الجنوب وأمين الدائرة الاقتصادية للمؤتمر الوطني» بكسلا.

٢- كنيسة قبطية بحي الميرغنية.

٣- كنيسة + مدرسة أساس بمعسكر ود شريفي جنوب شرق المدينة.

توجد نحو خمس كنائس في منطقة نهر عطبرة: ثلاث منها في خشم القربة،

واثنان في حلفا (المصنع + حي الثورة) بالإضافة إلى مدرسة كميوني واحدة.

(ب) أبرز المنظمات:

١- منظمة سودان بلان: لها مكاتب في كل من كسلا، خشم القربة، معسكر

ود شريفي؛ حيث تشارك في مشاريع المياه والعلاج وبناء المدارس وكفالة الأيتام.

٢- منظمة أكوور: لها مكتب رئيس بحي الترعة، وأبرز نشاطها يتمثل في

دعم الصناعات الصغيرة، والغالب على تعاملها التعامل الربوي.

٣- منظمة الأغذية العالمية: تقوم بتقديم إغاثات للنازحين.

مدينة بورتسودان: تقع في منطقة البحر الأحمر بشرق السودان، وغالبية

سكانها مسلمون، ولكن مؤسسات النصارى تحتل مواقع استراتيجية في قلب المدينة

ومشيّدة بصورة ضخمة وتتوزع كالآتي:

(أ) الكنائس:

١- الكنيسة الكاثوليكية: يتبعها مدارس كميوني + تمهيدي + أساس + ثانوي.

٢- الكنيسة الإنجيلية: بها مدرسة أساس + روضة.

٣- مطرانية الأقباط: ملحق بها كنيسة السيدة العذراء مدرسة أساس+ روضة

+ ثانوي+ النادي القبطي.

٤- الكنيسة الأسقفية.

٥- كنيسة كبيرة تقع جنوب هيئة توفير المياه الآن مغلقة ولا نشاط لها، وقد

حاول الشيخ محمد الحسين عبد القادر - رحمه الله - رئيس جماعة أنصار السنة

المحمدية بالولاية الشرقية - في عصره شراء هذه الكنيسة وتحويلها إلى مسجد لولا

تراجع النصارى (مصدر هذه المعلومة شاهد عيان الرقاق عبد الرحيم) .

* النشاط النصراني في المنطقة الطرفية:

١- منطقة فليب: فيها ثلاث كنائس ومدرستان ومنظمة.

٢- أم القرى: بها كنيسة واحدة.

٣- منطقة سلالاب الامتداد مربع ٣ الريفي: توجد كنيسة ومدرسة.

* المناطق الأخيرة توجد فيها قبائل الجنوبيين والنوبة بكثرة المنظمات:

١- أوكسفام Your Acation يور أكشن: يقومان بدعم الصناعات الصغيرة

والأسر المنتجة «قروض ربوية» .

٢- Canda Fation: تنظيم دورات مجانية لمحو الأمية خاصة للاجئين،

ودورات لأساتذة مرحلة الأساس بالتعاون مع وزارة التربية.

٣- منظمة الأغذية العالمية: إغاثات ومشاريع خيرية.

ولاية نهر النيل: مدينة شندي:

معظم السكان مسلمون، والنصارى أقلية بهذه المدينة وينحصر نشاطهم في

أركويت ومربع ١ ومحطة السكة حديد الرئيسة في منطقة أركويت حيث تنتشر

قبائل اللاتوقا والسلك والدينكا والنوير والزاندي، وتوزيع النشاط فيها كالآتي: -

في مربع ٣٨ توجد أكبر مدرسة للنصارى وكميوني حديث الإنشاء بميناء سلح

وعلى مساحة كبيرة جداً «لم يكتمل التأسيس بعد»

- في مربع ٣٧ يوجد كميوني للأساس + روضة للأطفال يقومون في هذه

المنطقة بتوزيع إغاثات وكتب نصرانية وعروض فيديو ومعارض دورية.

- مؤخراً في نهاية عام ١٩٩٩م قاموا بتصديق أربع كنائس أخرى لإنشائها

بمنطقة أركويت متجاوزين السلطات المحلية؛ ووراء هذا الأمر القائم بأمر

النصارى بالمنطقة ويدعى (غيري) قاضي مديرية قائم بالمنطقة. هذه الكنائس

الآن قيد التنفيذ مع اعتراض المحافظ الحالي الأستاذ عبد الله التهام والغيورين على

دينهم من أهل المنطقة.

- في مربع ١٢: توجد كنيستان (إنجيلية، وأرثوذكسية) في منازل عادية

(ربما تكون مستأجرة أو مشتراة) .. وبالمربع مسجد واحد.

- الأقباط: ولهم أكبر مركز بالمدينة في محطة السكة الحديد الرئيسة بمدينة

شندي، ويضم المركز:

١- كنيسة.

٢- مكاتب.

٣- مركز اجتماعي وتعليمي.

كما يمتلكون نادياً باسم الشباب المسيحي بمربع ١ غير مشيد. ويتركز الأقباط

في المربع ١؛ إذ يمثلون نحو ٥% أو أكثر من سكان المربع وعدد كبير منهم

رأسمالي، واشتهروا بامتلاك مصانع الفرات وعدد من المحلات التجارية بالسوق.

مدينة عطبرة:

(أ) حي السيالة: أكبر مجمع للأقباط الأرثوذكس ويضم:

١- مطرانية الأقباط الأرثوذكس + التربية المسيحية وكنيسة السيدة العذراء.

٢- مستوصف الأقباط الخيري: أسس عام ١٩٩٠م ومعه صيدلية أسست

عام ١٩٩٦م.

٣- نادي المكتبة القبطية.

٤- المدارس القبطية (أساس + ثانوي) .

٥- الكنيسة الإنجيلية ومدارسها (أساس + ثانوي) ولديهم روضة بالمربعات

جنوب السوق الرئيس، بالسابق كانت مدرسة متوسطة.

(ب) منطقة السوق: يوجد أكبر مجمع للكاثوليك والذي يضم الآتي:

١- كنيسة على مساحة كبيرة جداً.

٢- مكاتب إدارة في مربع منفصل.

٣- روضة + مدرسة أساس.

٤- مدرسة ثانوية.

٥- ورشة حدادة ملحقة بالمدرسة.

(ج) منطقة الوحدة: تقع في شرق المدينة ومعظم سكانها من النوبة أو

القبائل الجنوبية التي كانت تسكن في امتداد نهر عطبرة.

(أ) الكنائس: توجد كنيستان:

١- الإنجيلية: في مربع في وسط الوحدة تقريباً ومعظم روادها من النوبة.

٢- الكاثوليكية: تقع في المنطقة العشوائية وروادها من الجنوبيين والزاندة؛

ولديهم روضة للأطفال في ثلاثة مرابيع.

الولاية الشمالية: مدينة مروي: انحصر مراكز النصارى في منطقتين وهما

دار السلام (الكميو) والمربعات.

(أ) دار السلام: منطقة عشوائية جنوب مروي، وأصبح تخطيطها وشيكاً.

سكانها من النوبة والجنوبيين وقليل من الزاندي الأغلبية مسلمون، ولكن ليس

لديهم غير مصلى واحد وغير مهيأ ولا تقام فيه (جمعة) .

بالمنطقة كنيستان:

١- كاثوليكية + روضة.

٢- إنجيلية غير مكتملة التشييد.

(ب) المربعات: يوجد بها منظمة إدرا الأمريكية (وكالة الأفنتست للتنمية)

تقوم هذه المنظمة بنشاط كبير جداً خاصةً في وسط العرب الرحل - كتقديم

إغاثات - تنظيم دروس - محو الأمية - ودورات الإسعافات الأولية والإرشاد

الصحي وتوفير الخيام.. إلخ «.

كما تقوم بدعم الأسر الفقيرة بأغنام، وتنشئ مخيمات علاجيةً، وتستغل أندية

الأحياء وزوايا الصلاة في عمل برامجها المختلفة.

مدينة كريمة: انحصر وجود مراكز النصارى بالسوق والكميو (دار السلام) .

* السوق: توجد فيه الكنيسة الكاثوليكية وهي مسؤولة عن كافة أنشطة

النصارى بالمنطقة.

* دار السلام: منطقة عشوائية في شمال شرق المدينة بها نحو ١٢٠ أسرة.

توجد بها كنيسة إنجيلية وبها روضة للأطفال. يوجد مسجد واحد من المواد المحلية

توجد أنشطة متفرقة في كل من:

* مربع ٢: نادي الوحدة خاص بالنصارى من النوبة والجنوبيين.

* مربع ٣: منزل (علي سعيد) من النوبة الدلامة - كان مسلماً وتنصر.


(*) تم إغفال ذكر عدد من المدن والمناطق ليناسب مساحة النشر. . . ...
- البيان-