للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عندما رد مقالي! !

هدى السيف

لم نتعود بعد على فن المقالة والمشاركة بالكتابات في المجلات والصحف،

وبالتالي لم نتعود أن ترد مقالاتنا التي نرسلها.

كم يفخر الإنسان بأن ينشر مقاله في مجلة راقية قوية المنهج، صادقة اللهجة

كمجلة البيان التي أرسلت إليها مقالاً ولكنه رُدّ، حقاً كم هو قاسٍ على نفسي أن يرد

مقالي، بعد أن أودعته بنظري القاصر من كنوز المعاني، وعندما أفقت من صدمتي

ورجع إلي عقلي سألت نفسي: هل هم مخطئون أم أنه العجب بنفسي، هل التزمت

بشروطهم للنشر أو الجدة من حيث المنهج أو اللغة، أو الجدة في الموضوع أو التوثيق

العلمي وأجبت: لا. قلت: إذن فلماذا الغضب حيث ترد مقالاتنا ولا تنشر. ألم أقل

إننا لم نتعود على فن الكتابة الصحفية..