المسلمون والعالم
خطر.. على أرض الكنانة!
بقلم: أحمد العويمر
شَرُفَتْ مصر بالإسلام حينما فتحها الصحابي الجليل عمرو بن العاص (رضي
الله عنه) فدخل أهلها في دين الله أفواجاً، وانتقل إليها الكثير من العرب المسلمين،
فتعرب لسانها وصارت إحدى المراكز والمنطلقات التي دخل الإسلام عن طريقها
إلى إفريقيا كلها، وبقيت مصر وفيّة لرسالتها الإسلامية على مر العصور.. ويوم
أصاب حكامها داء الأمم في التفكك والخلافات والصراعات فيما بينهم دخلها
العبيديون (الذين تسموا بالفاطميين) وخططوا لتحويلها إلى دولة رافضية، فأقاموا
لذلك المذابح لكل من وقف في طريقهم ولا سيما من العلماء والمصلحين، وحينما
تساءل المصريون عن مدى حقيقة انتساب هؤلاء العبيديين لآل البيت كما يزعمون
أخرج أحد حكامهم سيفه وقال: هذا نسبي، ونثر النقود والدرر وقال: هذا حَسَبي،
ثم أقاموا (الجامع الأزهر) لينقلوا مركز التعليم والتوجيه من مسجد عمرو بن العاص، وليكون جامعة دينية تنشر عقيدتهم وتغري بمنطلقاتهم ومبادئهم، وبما أن الباطل
لا يدوم؛ فبعد قرنين من الزمان سقطت دولة العبيديين على يد الفاتح والقائد المسلم
صلاح الدين الأيوبي الذي أعاد الله به ضياء السنة، ورفع به أعلامها وبقي دين
الرفض مختبئاً، واتخذ طريق التصوف أسلوباً وسبيلاً لمحاولة بقائه حتى أكد كثير
من الباحثين أن شيخاً صوفيّاً مشهوراً مثل «أحمد البدوي» لم يختر (طنطا) إلا
لتوسطها بين القاهرة والإسكندرية؛ ليعمل على إعادة دولة العبيديين البائدة، وفي
القرن العاشر جاء من إيران إلى مصر أحد دعاة الرفض وحاول بث سمومه بين
المصريين؛ مما جعل العلامة «السيوطي» (رحمه الله) يقف فاضحاً دعوته في
كتابه المعروف (مفتاح الجنة في الاعتصام بالسنة) ، وفي عصور الانحطاط قامت
الطرق الصوفية ببث أفكارها القريبة من التشيع ولا سيما الطريقة الرفاعية
المعروفة بمصر. والصلة بين التصوف والتشيع وثيقة جدّاً أكدتها الدراسات العلمية
المقارنة، مثل: (الصلة بين التصوف والتشيع/ د. كامل الشيبي) ، وله دراسة
أخرى هي: (الفكر الصوفي والنزعات الشيعية) ، وقد بين هذه الصلة بجلاء
وإيجاز الشيخ «عبد الرحمن عبد الخالق» في كتابه القيم (الفكر الصوفي في ضوء
الكتاب والسنة) الطبعة الثالثة وما بعدها.
التشابه بين التشيع والتصوف:
وتتجلى أبرز صور تشابه هذين التوجهين فيما يلي:
١- ادعاء كل من النزعتين بوجود علوم خاصة لدى رموز كلّ منهما لم تعط
لغيرهم، وهذا طعن في إكمال الدين.
٢- ما زعمه الشيعة في أئمتهم هو ما زعمته الصوفية في رجالها ممن
يسمونهم بالأولياء والأقطاب والأوتاد: من ادعاء اختيارهم من قبل الله (تعالى)
لقيادة الأمة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- والنص على ذلك.
٣- الادعاء بأن للدين ظاهراً للعوام وباطناً للخواص! !
٤- تقديسهم للأضرحة والقبور وشد الرحال إليها.
وأبرز الفِرَق الصوفية توافقاً وانسجاماً مع أهداف الشيعة فرقتان، هما:
١- الرفاعية:
وهذه الطريقة إحدى الطرق المشهورة بمصر، وأتباعها يعتقدون بإمامة
(الأئمة الاثني عشر) كالجعفرية، ويجعلون شيخهم «أحمد الرفاعي» الإمام الثالث
عشر بعدهم، وهم يؤمنون معاً بكتاب خرافي، مملوء بالطلاسم والشعوذات يسمى
(الجفر) ، وهؤلاء الرفاعية ينتشر بينهم النصب والشعوذة والدجل أسلوباً لترويج
طريقتهم، وقد كشف شيخ الإسلام ابن تيمية أباطيلهم تلك وأفحم زعماءهم في
محاورته معهم وفي رسالة معروفة ومشهورة بعنوان (الرد على الرفاعية البطائحية) .
٢- الطريقة البكتاشية:
وهي طريقة تجمع بين التصوف والتشيع، نشأت في تركيا وانتقلت إلى
مصر عام ٨٠٠ هـ، وبقيت بمصر حتى عام ١٢٢٤م حين ألغيت الانكشارية
وأعطيت أملاكهم للطريقة القادرية ثم عادت لمصر على يد «علي الساعاتي»
وصارت مصر مقرها الرئيس عام ١٩٤٩م، وفي عام ١٩٥٧ أخليت تكيتهم في
المقطم فانتقلوا إلى المعادي.
جهود الرافضة المنظمة لنشر التشيع بمصر:
وتتمثل جهودهم العملية لنشر مذهبهم في الوسائل التالية:
١- جماعة الأخوة الإسلامية: أسسها الباطني الهندي «محمد حسن الأعظمي» عام ١٩٣٧م، وجعل مركزها قبة الغوري بمصر، ويبدو أنها فشلت في أداء ما
تهدف إليه فنقلت إلى كراتشي عام ١٩٤٨م.
٢- دار التقريب بين المذاهب الإسلامية: أسسها أحد الرافضة الإيرانيين
وهو المدعو «محمد تقي القمي» عام ١٣٦٤هـ، وقد انخدع بدعوته للتقارب مع
السنة نفر من علماء مصر، وأصدرت الدار مجلة (رسالة الإسلام) لخدمة أغراضها، وبعد أربع سنوات من إنشائها ارتاب أحد أعضائها في أهداف هذه الدار (وهو
الشيخ «عبد اللطيف السبكي» ) ونشر رأيه بمجلة الأزهر (ج ٢٤/٢٨٦) وتساءل
عن موارد هذه الدار وعلى حساب من إنفاقاتها السخية، وفي النهاية أُغلقت الدار،
وتبع «السبكي» في التبرؤ من هذه الدار الشيخ «محمد عرفة» والشيخ «طه
الساكت» .
٣- ولم ييأس الرافضة؛ فبعد توقف الدار أرسلوا مندوباً آخر هو «طالب
الرفاعي الحسيني» ، ويلقب نفسه بإمام الشيعة بمصر، ولم يرفع المذكور شعارهم
السابق (التقريب) بعد الشك في أهدافهم، وإنما رفع شعاراً يتقنون التسلل لقلوب
المصريين عبره وهو (محبة آل البيت) ، فأنشأ (دار آل البيت) لتقوم بنشر كتب
الرافضة وإحياء مواسمهم والتبشير بمبادئهم حتى أنهم أنشؤوا بالمعادي مركزاً
للدعوة بمنطلقاتهم بين أهل السنة، وقد حُلت هذه الجمعية مؤخراً بعدما ظهر للعيان
دورهم في نشر الفكر الشيعي بين الناس.
٤- دور الثورة الخمينية في الخداع بأهدافها:
لقد ظن الكثير من الناس بهذه الثورة عند قيامها ورفعها اسم الإسلام خيراً،
والحقيقة أنها ثورة طائفية عنصرية، ونحن لا نتهمها بما هي براء منه؛ فبالإمكان
الرجوع إلى (دستورها المعتمد) لترى تلك النزعات بجلاء.
وموقفها من الفئات السنية في إيران أسوأ موقف تقفه دولة تدعي الإسلام،
وبيان ذلك يطول، وقد كُتِبَتْ في إيضاحه دراسات وكتب (معروفه) توضح العداء
المستحكم والظلم الواضح لأهل السنة من الحكومة القائمة في إيران، بينما يُخص
اليهود والنصارى والمجوس بأحسن رعاية! ! !
أثر الثورة الإيرانية في نشر مذهبها:
استطاعت هذه الثورة في كثير من الدول تجنيد مجموعات من الأفراد عن
طريق أتباعها بأسباب متعددة، من أهمها:
١- الشعارات البراقة التي يرفعها النظام: كالعدالة الاجتماعية، والدعوة إلى
الحريات، ونصرة المستضعفين.
٢- استغلال الجهل الذي يرزح تحته كثير من الشعوب الإسلامية لا سيما من
غير الناطقين بالعربية، وخداع هذه الشعوب بنصرة الإسلام ومحبة آل البيت
والانتصار لهم.
٣- الإمكانات المادية، فقد سخرت الحكومة الإيرانية ميزانية ضخمة للدعوة
إلى مذهبها في الخارج، ومنها: منح دراسية، وتذاكر سفر للمؤيدين لها الذين
يرجى تحويلهم لمذهبها.
نتائج جهودهم الدعوية:
ولقد أثمرت هذه الجهود ثماراً ملموسة ونتائج تتمثل فيما يأتي:
أولاً: انخداع نفر من الكتاب والصحفيين وبعض المفكرين بدعاوى الرافضة
تلك، فقاموا بكل جهد بالدعوة إلى التقارب معهم ومؤازرتهم وفتح المجال لهم للدعوة
لمذهبهم، ومن هذه العينة كتابان صدرا في الموضوع نفسه لمؤلفين معروفين هما:
١- علي عبد الواحد وافي في كتابه: (بين الشيعة وأهل السنة) .
٢- سالم البهنساوي في كتابه: (السنة المفترى عليها) .
وهما بحثان غير عميقين يقومان على العاطفة البحتة وتنقصهما الدراسة
العلمية المتأنية، فضلاً عن فقدانهما للرجوع للمصادر والمراجع المعتمدة عند القوم، ولذلك: جاءا يفصحان عن العاطفة أكثر من العلم الحقيقي.
وقد تصدى لهما وكشف عوارهما وأبان أخطاءهما الشيخ العلامة «إحسان
إلهي ظهير» (رحمه الله) في كتابه القيم (بين الشيعة والسنة) ، ومثل ذلك الكتابين
قد يسهمان في تضليل العوام وأنصاف المثقفين، ويكونان مع الأسف وسيلتين
للدعاية لدين الرافضة بينما موقفهم من أهل السنة وأصولهم معروف.
ثانياً: وجود جماعات مشبوهة تتبنى الاتجاه الرافضي بعد انخداعها بدعاوى
الثورة الإيرانية في كثير من الدول ولا سيما في دول الخليج العربي، وبعض الدول
الإفريقية وعلى رأسها (مصر) حيث وجدت بعض الجماعات تتبنى التشيع تحت
إغراء التأثير الإعلامي والدعم المالي، وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
وهو يحذر من فتنة المال: «إن لكل أمة فتنة، وفتنة أمتي المال» **.
وقد كشفت السنوات الأخيرة عدداً من تلك الجماعات الشيعية، ومنها:
أ- العصبة الهاشمية: وزعيمها هو المسمى «الشيخ العربي» الذي يدعي
أنه يتصل بالرسول مباشرة، ولها مبادئ يظهر فيها الغلو والرفض الشيعي.
ب- وهناك مايسمى ب: (تنظيم الطلائع الشيعي) .
ج- مايسمى بالتنظيم الشيعي الإيراني: وبغض النظر عما يؤخذ من واقع
التحقيقات التي تمت مع المنتسبين لهذه التجمعات وما نسب إليهم من السفر لإيران
ودعمهم المادي، إلا أن هذه الجهود أثرت تأثيراً ملموساً لدى بعض العوام وأنصاف
المثقفين، ففي حي المعادي بالقاهرة كان لهم تجمع يصدع ببدعهم، وفي الزقازيق
لهم وجود معروف، وكذلك في المنصورة (قرية ميت زنقر) وزعيمهم طبيب
معروف، وقد أنشأت الجمعية الهاشمية في إحدى قرى أسوان «حسينية» لهم،
وأعضاؤها يرفعون صور الخميني ويلبسون السواد في (عاشوراء) .
أبرز الشخصيات المتشيعة بمصر:
١- صالح الورداني: وهو تاجر وصحفي وكاتب، من أنشط هذه الفئة، وله
العديد من المؤلفات، ويعتبر منظرّا للشيعة هناك، ومع ذلك فهو مطلق الحركة! ،
ويبدو أنه مستاء من علماء السنة الذين يفضحون الشيعة ومذهبهم وقد ألف كتباً في
الدعاية لمذهبه الجديد، وهي ترديد لترهات وادعاءات الرافضة الذين يستغلون
جهل العامة وأنصاف المثقفين بحقيقة مذهبهم، مع دس السم في الدسم، وهي
منتشرة في كثير من المكتبات ومع باعة الأرصفة.
وجل العلماء هناك عنها غافلون، ولم أر أي كشف لذلك الزحف الرافضي
سوى رسالة صغيرة ذات ردود مختصرة تحت عنوان (نماذج من سموم الغزو
الشيعي لمصر والأمصار الإسلامية) للأستاذ «رجائي محمد المصري» ، لكنه لم
يذكر أن صاحب تلك الدعاوى الشيعية التي نبه مشكوراً لخطرها إنما هو المدعو
«صالح الورداني» .
٢- الزحف (الباطني) : وهذا النوع له دعاته بمصر يسرحون ويمرحون وقد
بدؤوا منذ عام ١٩٨٠م، حينما افتتح الرئيس السابق «السادات» جامع (الأنور)
الذي رممته طائفة البهرة الباطنية، وقد بدؤوا في السنين المتأخرة يفدون لمصر
أفواجاً، وأقام بعض تجارهم بمصر إقامة دائمة، ولهم شركات ومصانع
واستثمارات في مجالات متعددة، ولهم دار ملاصقة للمسجد يستقبلون فيها الضيوف
ويقيمون فيها الولائم والاحتفالات، ولهم دار أخرى (بالمهندسين) ويقومون بترميم
مسجد (الأقمر) ، وقد قاموا ببناء مقصورتين ذهبيتين لكل من الضريح المنسوب
للحسين (رضي الله عنه) والضريح المنسوب للسيدة زينب (رضي الله عنها) ، وهم
يعملون بكل جهد لترميم الآثار العبيدية، ولهم مدير مكتب دائم (لسلطان البهرة)
والقائم بأعمال هذه الطائفة. ولمريد المزيد يرجع لكتاب (الإسماعلية) للعلامة «
إحسان إلهي» (رحمه الله) وهو من أشمل المراجع التي عرضت هذا المذهب على
ضوء مراجعه ومصادره المعتمدة.
* أين أنتم يا علماء؟ ؟
فطن للخطر الرافضي على مصر عدد من علماء الإسلام الأعلام في القديم
والحديث، ومن أشهرهم: العلامة أحمد شاكر، والشيخ محمد حسنين مخلوف،
ومحب الدين الخطيب (رحمهم الله) ولهم جهود في التحذير من الخطر الرافضي.
أما المفكرون المصريون المعاصرون فقد فطن كثير منهم لهذا الخطر الداهم،
ومن أشهرهم: د. محمد المسير أستاذ العقيدة بالأزهر، والدكتور عبد الجليل شلبي
أحد علماء الأزهر. وغيرهم.
خطة عمل لإيقاف الزحف الرافضي:
يجب ألا يتساهل علماء مصر ومفكروها تجاه مخطط الرافضة في الزحف
على أرض الكنانة، ويجب وضع خطة علمية لإيقاف هذا المد وكشف مخططاته
وأهدافه، وأرجو أن تكون تلك الجهود على النحو التالي أو قريب منه:
١- إشاعة العقيدة الصحيحة التي تنافي الاتجاهات المنحرفة من تصوف أو
باطنية أو اعتزال أو عقلانية منحرفة بطرح الدراسات العلمية المختصرة للرد على
تلك الاتجاهات المنحرفة.
٢- إيضاح وجهة نظر أهل السنة من الترضي على آل البيت وبيان محبتهم
لهم، وأن ذلك لايعني الغلو فيهم أو تقديسهم على ضوء ما أرشدنا إليه نبينا محمد -
صلى الله عليه وسلم-، وإظهار ذلك في رسائل صغيرة ومحققة ونشرها بين العامة
والخاصة.
٣- مناقشة رموز الرفض في مصر أمام العلماء والمفكرين المختصين وإسقاط
دعاويهم وبيان تهافت منطلقاتهم؛ حتى تسقط أوراقهم أمام الرأي العام ويظهرون
على حقيقتهم: إما جهلة بدينهم، أو أصحاب أهداف مشبوهة.
٤- ملاحقة تلك الجمعيات والتجمعات الرافضية وعدم السماح لها ببناء معابد
وحسينيات، ومتابعة أي مطبوعات تروج لفكرهم كما هو الحال في إيران، إذ لا
يسمحون لأهل السنة بالدعوة ولا يعترفون بهم.
٥- ترويج الكتب والرسائل التي تناقش المذهب الشيعي بموضوعية وبعيداً
عن التعصب والتشنج، ومن ذلك كتب (صورتان متضادتان) للندوي، ونقض
كتاب المراجعات، وبروتكولات آيات قم، و (رسالة إلى كل شيعي) للشيخ أبي بكر
الجزائري.
٦- نشر بعض كتب الشيعة المعتدلين نوعاً ما أمثال (موسى الموسوي)
وبخاصة كتابيه (تصحيح التشيع) و (يا شيعة العالم استيقظوا) وطبعها بكل اللغات
الحية لأنها تساهم في خلخلة البناء العقدي الشيعي من أحد علمائهم، ومع ما عليها
من ملاحظات إلا أنها من أهم الكتب التي تسقط التوجه الشيعي وتكشف عواره لكل
قارئ ولكل باحث عن الحقيقة.
٧- إيضاح حقيقة التصوف وما فيه من انحراف عقدي وسلوكي وبخاصة
الرسائل الصغيرة ومنها: (فضائح الصوفية) لعبد الرحمن عبد الخالق، و (إلى
التصوف ياعباد الله) لأبي بكر الجزائري، و (كنت قبورياً) لعبد المنعم الجداوي..
فإنها رسائل صغيرة الحجم جمة الفائدة وبأسلوب ميسر الفهم للقارئ العادي.
٨- عند مناقشة الشيعة والمتصوفة يجب الانطلاق من منهج يحتكم إليه، وإلا
كان الحوار دائراً في حلقة مفرغة، وكتاب (الفكر الصوفي) للشيخ عبد الرحمن عبد
الخالق من أشمل الدراسات التي بينت حقيقة التصوف والتشيع والعلاقة بينهما
بدراسة علمية شاملة سهلة التناول.
٩- التنبه لحقيقة مشاريع التقريب مع الرافضة لأنها لصالحهم وهم
المستفيدون منها، كما حصل في مصر، وقد تم توقفها بعد تنبه علماء مصر
لأهدافها المشبوهة، لكنها عادت من جديد تحت مسميات أخرى كما أسلفت.. حفظ
الله مصر وأهلها من كل سوء.
مصادر مهمة:
١- مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة، د. ناصر القفاري.
٢- الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة، للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق.
٣- مجلة المجتمع: العددان (٥٨٢، ٥٨٥) .
٤- نماذج سموم الغزو الشيعي لمصر، لرجائي محمد المصري.
* انظر دستور إيران الإسلامية! (المادة ١٢ من الدستور) والمادة (١٥)
والمادة (١١٥) ، ولمزيد البيان: انظر (النظرية السياسية المعاصرة للشيعة الإمامية
الاثني عشرية) للأستاذ/محمد عبد الكريم عتوم.
** أخرجه الترمذي: كتاب الزهد، باب ما جاء أن فتنة هذه الأمة في المال، وصححه الألباني؛ صحيح سنن الترمذي، ج٢ ص٢٧٣.