(٢) سير أعلام النبلاء للذهبي ج٨ ص١٥٦. (*) أعني بذلك: أن تكون هناك منظومة فكرية يجتهد من خلالها أكثر من عقل مفكر على قواعد وأصول متقاربة، بحيث يثري اجتهاد كل منهم اجتهاد الآخر، وأن يكون هناك وعي بأهمية هذا العلم وبضرورة العمل من خلاله بين أفراد الأمة بحيث تعود تطبيقاتهم له وعياً بينهم وإثراءً للاجتهاد فيه بين المفكرين وهذا ما حدث للمذاهب الفقهية المعروفة، ولذا: نجد ثراء المذهب الحنفي بأحكام الديار والسير؛ لكونه انتشر في الثغور وأطراف الرقعة الإسلامية أكثر من غيره، ولذا أيضاً: اقتصر علم الحديث على النخبة العلمية لعدم حاجة الأفراد إلى تطبيق مسائله. (٣) محمد العبدة: السابق، ص٢٠. (٤) للأستاذ محمد العبدة دراسة قيمة عن مالك بن نبي استفدت منها، يحسن أن يطلع عليها من يهتم بهذا الموضوع، وقد نُشرت هذه الدراسة بعنوان قراءة في فكر مالك بن نبي في مجلة البيان ابتداءً من العدد (١٧) إلى العدد (٢٣) . (٥) أخرجه مسلم: كتاب الفتن، باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض. (٦) يعتبر كتاب عندما ترعى الذئاب الغنم للشيخ رفاعي سرور قاعدة جيدة لمعرفة طبيعة هذه العداوة. (٧) البخاري: كتاب العلم.