(٢) كان الرئيس العراقي قد استدعى السفيرة الأمريكية في بغداد (أبريل جلاسبي) في ٢٥/٧/١٩٩٠م، أي قبل الغزو، وفاتحها في موضوع المشكلات المتفاقمة بين العراق والكويت بسبب ضخ الكويت كميات من النفط تفوق ما تسمح به منظمة أوبك؛ مما أدى إلى انخفاض سعر النفط، وبسبب قيام الكويت باستغلال نفط حقل الرميلة لصالحها دون العراق، فأجابت السفيرة بأن بلادها لن تتدخل بين الجيران العرب، باعتبار أن هذا شأن عربي داخلي، فاعتبر صدام هذا ضوءاً أخضر لضم الكويت! . (٣) استعمال أمريكا لليورانيوم المنضب في حرب الخليج الثانية، من أبلغ الدلائل على دجل الدعاية الأمريكية على العالم؛ لأنها تكون بذلك قد استعملت الأسلحة غير التقليدية ضد العراق، وهي التي تملأ العالم صراخاً للتحذير والتخويف من استعمال العراق لأسلحة غير تقليدية! . (٤) استقال (دينيس هاليداي) من منصبه كرئيس لبرنامج «النفط مقابل الغذاء» احتجاجاً كما قال على تواطؤ الأمم المتحدة ضد الشعب العراقي. (٥) رواه البخاري في صحيحه في كتاب العلم، ح ٥٩. (٦) رواه مسلم في صحيحه، في كتاب الفتن وأشراط الساعة، ح ٢٩٣١. (٧) يتعسف مفسرو تلك النبوءات فيقولون: إن (ماباس) هي مقلوب سابام بعد قلب الباء دالاً، فتكون (سادام) أو صادام!! . (٨) انظر: نوستراداموس وقراءة المستقبل، لياسر حسين، ص ٣٨. (٩) قال تيودور هرتزل في مذكراته، ص ١٤٧٣، معلقاً على الصيغة التي يراها لدولة المستقبل (إسرائيل الكبرى) : «المساحة -- من نهر مصر إلى نهر الفرات، نريد فترة انتقالية في ظل مؤسساتنا الخاصة وحاكماً يهودياً خلال هذه الفترة، بعد ذلك تنشأ علاقة كالتي تقوم بين مصر والسلطان» !! أي: سيطرة إدارية. (١٠) بعد خطوة إقامة الدولة (إسرائيل) وخطوة الاستيلاء على العاصمة (القدس) ، والثالثة هي: إعادة بناء الهيكل، وهي المراحل الثلاث التي لا بد أن تسبق مجيء المسيح كما يعتقدون. (١١) باعتبار أن حرب الخليج الثانية كانت سادس حرب في المنطقة يستفيد منها اليهود بعد حروب ١٩٤٨م، ١٩٥٦م، ١٩٦٧م، ١٩٧٣م، ١٩٨٢م. (١٢) أخرجه أحمد في المسند، مسند الشاميين، ح/ ١٦٥٠٩. (١٣) لعل الفرصة تتهيأ لتفنيد ما يصح وما لا يصح من هذه الدعاوى في عدد قادم من أعداد مجلة البيان بإذن الله. (١٤) يقول أصحاب تلك الدعوى إنه على يد صدام ستتم هزيمة الأمريكان وأوروبا وإسرائيل وتركيا (!) ، وإن جيشه هو الذي سيدخل القدس محرراً لها (!) . (١٥) أخرجه أحمد في المسند، مسند البصريين، ح/ ١٩٤١٩.